د. حسام الدين خلاصي: وداعا يا بن عمي ويامن تعلمت منه الكثير وداعا أبا خالد!

الجماهير – بيانكا ماضيّة

يقول د. حسام الدين خلاصي: كنا شبابا نبحث عن ينابيع للمعرفة في أوائل السبعينيات في حلب، نلج كل مكان يجلس فيه قادة المجتمع والرأي ومن بين الجميع وفي مقهى القصر كان مبتسما يحدث الجميع بكرم من الفكر والمعرفة وكنت أفخر بقرابته وتعلمت منه الهدوء والأمل .
كنا والأصدقاء نجلس بقربه في المقهى مع لفيف من أدباء حلب الرائعين نتعلم ونصمت ونستمع .
كان لا يترك ساحة ثقافية إلا ويشارك بها ويشجع شبابها إضافة لتفرغه للأدب والفكر.
ومضت سنون وبقي هادئا في تطوير الواقع الاجتماعي والسياسي عبر رواياته ومسرحياته واحترام الناس لفكره الوطني .
وكلما غادرته ترجع لترى كنزه قد زاد ويفيض.
لم يكن يحب إثارة الغبار وأحب الترتيب، وقال لي ذات مرة انتبه يا دكتور حسام ( الترتيب يقود للتغيير بينما إثارة الغبار تعمي البصر ).
لقد حجز مكانه الدائم بين قامات حلب ثم سورية والوطن العربي والأدب العالمي بكل تأن وبصيرة واليوم هو نجمة في سماء الوطن.
وداعا أستاذ وليد ورائحة غليونك ستبقى في شوارع حلب تخبرنا عنك ولن ننساك .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار