تشييع جثمان الأديب الراحل وليد إخلاصي : استطاع خلال سنوات عمره أن يحجز مكانة متميزة في الشارع الثقافي
الجماهير || عتاب ضويحي
شيعت حلب جثمان الأديب الراحل وليد إخلاصي اليوم بعد أداء صلاة الظهر والجنازة عليه في مسجد السيدة نفيسة إلى مأواه الأخير في المقبرة الإسلامية الحديثة، بحضور شخصيات رسمية وثقافية.
وذكر عماد الدين غضبان عضو قيادة فرع الحزب بحلب “للجماهير” أن المشاركة في تشييع جثمان الأديب إخلاصي أقل واجب يمكن القيام به أمام خسارة قامة من قامات حلب المرموقة في الفكر والأدب والمكرمة على أعلى المستويات، وممن لها بصمة واضحة خلال مسيرته الأدبية.
سعد الراشد رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحلب قال أن الراحل كان رائداً من رواد القصة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال والشعر وترجمت له عدة أعمال إلى لغات عالمية عديدة، وتشكل وفاته خسارة كبيرة للثقافة العربية والمحلية تحديدا حيث استطاع خلال سنوات عمره أن يحجز مكانة متميزة في الشارع الثقافي .
وأشار الدكتور الشيخ محمود عكام إلى مناقب الفقيد، ودور الأديب الهام في رفع شأن الأمة والنهوض بها.
وأعرب جابر الساجور مدير الثقافة بحلب عن حزنه على رحيل الأديب خلاصي، فقد استطاع خلال 50 عاماً أن يتناول بإرثه الأدبي العظيم كل ما يخص المواطن والمدينة الجميلة حلب.
تصوير جورج اورفليان