الجماهير – رفعت الشبلي
اقام النادي العربي الفلسطيني زاتحاد الكتاب و الأدباء الفلسطينيين احتفالية الشعر والقصة، شارك فيها الشاعر بهجت جميل بيضون ، محمد يحيى كعدان و يوسف نور وذلك في مقر النادي العربي بالجميلية .
وألقى الشعراء قصائد وجدانية عبرت عن الشوق والحنين الذي مر به الشعراء مع بعض القصائد التي تتحدث عن الواقع .
والقى الشاعر بهجت جميل بيضون ثلاث قصائد وهي ثلج الشتاء، طال الصبر و بيني وبين السطور ، حيث امتلأت قصائده بالنفحات الوجدانية والتي تتحدث عن تجربة حياة مريرة واكبت الشاعر .
الشاعر محمد يحيى كعدان ألقى قصيدة “الإر*هاب” وقصيدة “شهيد مدينة” عبر من خلالها الحالات البغيضة التي يعيشها الإ*رهاب عبر العالم وكذلك عن الشاب الذي ضحى بحياته من أجل مدينته ، بينما اكتفى الشاعر يوسف نور بقصيدة واحدة وهي بعنوان “أقرب إلى اليأس” ذكر فيها وجدانيات واكبت الشاعر في زمن قصير .
بعد ذلك انتقل الجميع إلى القصة وتناولوت فيها القصة القصيرة والقصيرة جدا والقصيرة جدا جدا ، وذلك من خلال الأدباء إحسان جحجاح و غفران سويد ، حيث قرأ القاص إحسان جحجاح قصة قصيرة بعنوان ” هولوغرام ” والتي جزأها إلى لقطات لينتقل فيها القارئ عبر هذه اللقطات السينمائية إلى أحداث القصة التي كان بطلها ” سرحان ” المقاو*م للمغتصبين ، وقدمت القاصة غفران سويد قصة لحظة صقيع، ربطة خبز وسجين، مختصرة هذه الأحداث في انه بين شهقات الاحتضار يولد الامل.
وقدم صديق النادي العربي الفلسطيني الأديب الشاب حسين الحجي قصة قصيرة جدا جدا و هي بعنوان “فراق”، ليفسح المجال لفضيلة الشيخ محمد خطاب والذي قدم قصة قصيرة من التاريخ الإسلامي في حوار مفتوح ، مقدما مقارنة بسيطة بين القصة القصيرة الحديثة و الرواية في العصر الإسلامي الأول .
من جهته قدم الدكتور محمد حسن عبد المحسن إضاءة نقدية على القصائد مبينا أن نصف القصيدة هو طريقة الإلقاء متمنيا على الجميع ضبط القصائد لغويا و الانتباه إلى مهارات الإلقاء .
واشار الدكتور عبد المحسن الى الومضات الرائعة و الرموز والصور القصصية التي استخدمت ، مبينا أنها أيقظت الكثير من الخيال الأدبي فينا وذلك من خلال السنوات التي مرت .
ت هايك أورفليان