سيدوري !

د . حليم أسمر

الشرق يعبق بتضوع عبير سيدوري..!
تمشي في وهاد وحشية
عارية القدمين،
واسعة الأفق،
تراهن على جلجامش..!
أتجده..أتعرفه… أتتبتل به؟
تحاكي نفسها …والسنون شاردة
حقول القمح لم تحرث…!
البوابات عالية والأسوار محصنة!
من أين بوابة العبور؟
أين أنت يامطيب كبدي؟
أتراك نائماً ياعشيري؟
أي تعب أضناك
وأنت مشرق المحيا؟
أتحت صفصاف الفرات
أم رمان دجلة؟.
أين أنت أيها الشرقي الآرامي الحنطي ؟
أين ترعى آيائلك؟
أين ترابض ؟!
هل وصلت التخوم ؟
هل تتأمل نجم سهيل فيه المحاق الأخير؟
تاقت نفسي إليك،
القيظ يضنيني
بعدك يهدني !
ياليتنا طائران معاُ….
قادمة أنا …..أنا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار