الوجود الأمريكي المؤقت في المنطقة العربية ودعمه الكيان المؤقت.. في محاضرة لمحسن في فرع اتحاد الكتاب العرب ..
الجماهير – أسماء خيرو .
الدعم الأمريكي للصهاينة والهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية وأهم المشاريع التي قامت بها أمريكا لدعم الكيان الصهيوني ونهب ثروات الوطن العربي، كان مجمل ماتحدث به المحاضر محمد محسن خلال محاضرته، والتي كانت بعنوان” الوجود الأمريكي المؤقت في المنطقة العربية بين نهب خيرات الشعوب ودعم الكيان الصهيو*ني” والتي أقامها اتحاد الكتاب العرب فرع حلب، وقدمتها الأديبة سها جلال جودت في مقر فرع الاتحاد ..
واستهل المحاضر محمد حسين محاضرته بالحديث عن الوجود الأمريكي في المنطقة العربية قبل الحرب العالمية الأولى وعن نشاطها الاقتصادي والتجاري مع الدولة العثمانية باسم الشركة الأمريكية العثمانية للتنمية، مبينا مدى العلاقة الوثيقة والقوية مابين الدولة العثمانية خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية، وماتم بينها من اتفاقيات على الصعيدين التجاري والاقتصادي والسياسي.
وأشار المحاضر الى أن الوجود الأمريكي اتضح وأصبح أكثر قوة بعد الحرب العالمية الثانية بانتقال الوزن الدولي من بريطانيا إلى أمريكا، وبذلك اتجه الصهاينة لتوثيق علاقتهم مع أمريكا لدعم مشروعهم الصهيو*ني، وكان أول دعم في ذلك الوقت مؤتمر بال تيمور عام ١٩٤٢ .. وبعد عام ١٩٤٨ بدأت أمريكا تثبت وجودها العسكري الاستعماري في المنطقة العربية، مشيرا إلى تعاظم العلاقات التنافسية مابين الاتحاد السوفييتي وأمريكا خلال الحرب البادرة، وإلى أهم الأحداث التي أدت إلى الهيمنة الأمريكية على المنطقة العربية ونهب ثرواتها، ودعمهم الكبير للصها*ينة بعد انهيار الاتحاد السوفييتي وهيمنة نظام القطب الواحد.
وختم المحاضر بالقول: إن الهيمنة الأمريكية لابد لها أن ترحل عن البلاد العربية، وإن طال الزمن، فالأرض العربية لم تشهد أن بقي عليها مستعمر واحد أو غاز أو محتل، ومايحدث اليوم في العالم، وبخاصة في أوكرانيا، هو أكبر دليل على سقوط نظام القطب الواحد وولادة النظام العالمي المتعدد الأقطاب.