مشروع (دار الثقافة) في ساحة الكتاب ..؟؟!!وأحياء غرب حلب بحاجة إلى مركز ثقافي

المحامي مصطفى خواتمي

تسعى مديرية الثقافة بحلب إلى ترميم مديرية الثقافة في شارع عبد المنعم رياض وكذلك المركز الثقافي في باب الفرج الملاصق لها والمركز الثقافي في هنانو والفردوس وبالمقابل نتساءل حول مشروع (دار الثقافة) في ساحة الكتاب وذلك بعد تعديل الدراسة الهندسية من اثني عشر طابقاً إلى ستة طوابق مع صب حصيرة بيتونية إلى صب الأوتاد بعمق خمسة عشر متراً تحت الأرض وذلك منذ عام 2006 بمناسبة حلب عاصمة الثقافة الإسلامية.

ورصدت الحكومة الميزانية ولكن تأخير التنفيذ والحرب الظالمة على سورية أوقفت هذا المشروع الرائد والرائع والذي يتسع مرآبه لأكثر من 400 سيارة ويتسع مسرحه الكبير لحوالي ألفي شخص.

ولما كانت الثقافة هي الحاجة العليا للمجتمع فإن إقامة مشروع مركز ثقافي في المنطقة الغربية من حلب والممتدة من الأنصاري وحتى الحمدانية وحلب الجديدة شمالي وجنوبي وكذلك أحياء الفرقان والزهراء والجمعيات السكنية حتى منيان هي ضرورة بمكان حيث تضم تلك الأحياء الغربية أكثر من نصف مليون نسمة وهي محدثة من السبعينيات من القرن الماضي.

إن إجراءات الاستملاك والدراسات الهندسية والتصميم وعمليات البناء والتجهيز تحتاج لأكثر من ثلاث سنوات والأهم من ذلك كله هو رصد الاعتمادات المالية للمباشرة بالعمل.

فإذا لم يكن بالحسبان إقامة هذا المركز الثقافي فيجب على مديرية الثقافة بحلب ودائرة التخطيط فيها التفكير جدياً بذلك.

ونتمنى المباشرة في هذين المشروعين الهامين لمدينة حلب (دار الثقافة بساحة الكتاب وبناء مركز ثقافي غرب حلب) وذلك بعد ترميم مديرية الثقافة بالسبع بحرات ومركز باب الفرج الملاصق له لما فيه خير البلاد والعباد.

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار