مهرجان الشعر في اليوم العالمي للشعر .. المشاركون : تجديد الكلمة والسعي لتوحيدها

الجماهير || رفعت الشبلي

اقامت مديرية الثقافة بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب وبمناسبة اليوم العالمي للشعر اعمال” مهرجان الشعر ” في حلب وذلك بمقر اتحاد الكتاب العرب.
و اوضح جابر الساجور مدير الثقافة بحلب ان اهمية المهرجان تنبع من امل التجديد بالكلمة و السعي لتوحيد هذه الكلمة التي تقف في وجه المدافع .
كما بين مدير الثقافة ان الارتقاء بالشعر يتطلب جهدا مميزا من الشعراء الذين هم رسل الامم والناطقين بأسمها في اوقات السلم والحرب .
من جهته الشاعر محمد حجازي عضو اتحاد الكتاب العرب و مدير دار الكتب الوطنية بين انه لابد للشاعر من وقفة يعبر فيها عن القلق الوجودي وهذا هو الذي يصنع الكلام الجميل .
واضاف حجازي ان الشعر يعبر عن مكنونات الحياة باتجاه عالم اكثر جمالا ودفء كما هو الربيع ، ولا تخلو القصيدة من فتح باب الامل الذي لولاه لا وجود للحياة .

الاديب حسن عاصي الشيخ شارك بقصيدتين الاولى ” فواتح من كتاب الجسد ” الثانية “هكذا كل صباح ” والذي بين ان الشعر يظل فاكهة الروح ويلعب دور الطلقة عندما يكون الوطن مهددا وعندما تنهال المؤامرات من كل حدب وصوب .
كما بين عاصي الشيخ ان دور الشعر المهم هو تعميق الوعي الوطني والحس الجمالي لإدراك قباحة وجه الظلم والقهر والاستعباد والاستعمار .
من جهته بين الشاعر سعيد رجو وعضو اتحاد الكتاب العرب ان مشاركته في هذا المهرجان ستكون عبر قصيدتين هما الاولى شموس العطاء و الثانية اوهاج الفرح الدامي واللاتي يتكلمن عن الحراك الحياتي الخاص والعام .
الشاعرة غالية خوجة قالت اتمنى أن يصبح المهرجان تقليدا سنويا مركزيا عاما في سورية نحتفل فيه كل عام لنبقى في شعاع الامل بالعمل .
و اوضحت الشاعرة خوجة ان قصيدة “وطن شرف اخلاص ” تتكلم عن الرؤية التي نعيشها ، بينما قصيدتها الثانية هي شبهت ام لم اشبه لهم .
الشاعر زكريا مصاص اوضح ان التعبير عن الواقع الانساني و الوجداني و الوطني سيكون من خلال قصيدة ” من اسفار النهر و قصيدة ام حسين ” ، مضيفا ان بالشعر يحيا الإنسان وليس بالخبز وحده .

بدوره لفت الدكتور خلدون سراج الدين الى اظهار ما لدى الشاعر لامكانية التمايز الطيب وذلك من خلال قصيدتين الاولى الاحرف الصلصال والتي تتحدث عن الوجدانيات الداخلية و مايعلى بالمبدأ الصوتي و الحوار الداخلي الذي لا ينقطع و هو سر وجود الشعراء .
كما لفت سراج الدين ان القصيدة الثانية ” حب لايغيب ” تعبر عن حالات داخلية وجدانية نعيشها لاضفاء البسمة والامل ليبقى التمايز من خلال الحوار الداخلي الذي نسميه الضمير بشكل عام .
ت هايك اورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار