الجماهير || وسام العلاش
لرمضان طقوسه الخاصة.. وللمأكولات والمشروبات التي ارتبطت بهذا الشهر الفضيل نكهتها الخاصة، إلا أن المشروبات الرمضانية كالعرقسوس وقمر الدين إضافةً لكعكته المشهورة باسمه أصبحت بعيدة المنال عن المائدة الرمضانية ، ويعود السبب في ذلك إلى ارتفاع الأسعار المتكرر والتي زادت نسبته من 30% حتى50% خلال الشهر الماضي.
•زحمة أسواق وقلة شراء
الاقتصار في الشراء على بعض المشتريات وبكميات قليلة تكفي ليوم واحد هكذا كانت أم أحمد تتسوق استعداداً لشهر الصيام، وذكرت أنها اشترت كيلو غرام واحد من التمر يكفيها لبضعة أيام وكيلو غرام واحد من عدس الشوربة الرمضانية وخاصة بعد التغيير المتسارع في الأسعار.
وفي المقابل مازال السوريون يحافظون على عاداتهم في التسوق وشراء البضائع قبيل رمضان كما أورد البائع أبو عبدو ولكن ما اختلف هو كميات الشراء التي انخفضت إلى أكثر من النصف ، مضيفاً أن هناك ازدحام كثيف على الشراء ولكن ليس كما السابق فالناس باتت تقنن وتستغني عن بعض السلع.
•المشروبات الرمضانية
مع ارتفاع أسعار المشروبات الرمضانية يقول موفق أنه لم يبتاعها هذا الشهر نظراً لارتفاع سعرها، فبرأيه أن هناك ما هو أهم يجب توفيره ويمكن الاستغناء عن المشروبات الرمضانية وكعكته.
عينة عن الأسعار:
وضمن أجواء الاستعداد لشهر رمضان استطلعت ” الجماهير” واقع الأسعار المطروحة في أسواق ومتاجر حلب فبلغ سعر الكيلو من مادة العدس الأحمر /6-7/ آلاف والبرغل /4500/ ألف والأرز يبدأ بسعر /2800 حتى آلاف / بحسب نوعه والفريكه / 13/ ألفاً بحسب نوعها والطحينية /14/ ألفاً والطحين /3-4/ آلاف وطبق البيض /13/ ألفاً وزيت دوار الشمس الليتر منه /15/ الفاً وبالنسبة للمشاريب الرمضانية كالعرقسوس البودرة فطرح /9500/ ألف وقمر الدين /5-6 / آلاف والتمر الهندي /5/ آلاف أما التمور فهي متوفرة بكثرة وبأنواع متعددة بحسب جودتها إذ يبدأ سعرها من /8/ آلاف ومافوق ليصل إلى /50/ ألف للنوعية الممتازة.
وعن أسعار الألبان فبدأ بسعر /6/ آلاف ومافوق أما الأجبان فبدأت بسعر /7/ آلاف للكيلو الواحد وبحسب نوعها.