الجماهير || محمد العنان
أكد محافظ حلب حسين دياب خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الفرعية لتعليم الكبار والتنمية الثقافية أهمية وضع استراتيجية واضحة للتخلص من الأمية، وبذل المزيد من الجهود المشتركة بين الجهات الحكومية والأهلية لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً بعد ازدياد عدد المتسربين من المدارس خلال سنوات الحرب الإرهابية التي استهدفت سورية بكل مكوناتها، لافتاً أن الدولة السورية وضعت التعليم في سلم أولوياتها وتأمين الدعم المناسب للقضاء على كل أشكال الجهل والأمية.
وقدم رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية بحلب “ياسر عابدين” لمحة عن واقع الأمية وانتشارها بسبب ظروف الحرب وقلة الوعي والعوامل الاقتصادية والاجتماعية، مبيناً أن المديرية تستهدف الفئات العمرية ما بين /15- 45/ سنة من الذكور والإناث ضمن مناطق الريف والمدينة ، لافتاً إلى ضرورة التنسيق بين جميع الجهات المعنية والجمعيات الأهلية لإنجاح العمل .
وقدم مديرو وممثلو قيادة الشرطة ومجلس المدينة والتربية والشؤون الاجتماعية والعمل والأوقاف والشبيبة مقترحاتهم حول آليات التنسيق المشترك لإقامة الدورات التدريبية اللازمة للفئات المستهدفة في المدينة والريف ، وفق برنامج عمل واضح بعد تأمين المستلزمات والكوادر المطلوبة ، والاستفادة من المدارس والمراكز الثقافية ومعاهد تحفيظ القران الكريم في تنظيم الدورات المتتالية للمساهمة بخفض نسبة الامية في المحافظة.