الجماهير || أسماء خيرو
أوضح جابر الساجور مدير الثقافة في حلب أنه منذ بداية الحرب على سورية و توجيهات سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد للحكومة بفتح باب الحوار والمصالحة على مصراعيه أمام من اتخذ مواقف أو قام بإجراء بعيد عن السلوك الوطني القويم ، ولقد صدرت العديد من المراسيم الجمهورية التي عززت من هذا التوجه، إلا أن المرسوم الأخير سبق كل ما سلف بالعفو الشامل وفتح باب المصافحة والمسامحة إلى جانب الحوار والمصالحة ، مشيرا إلى أن مرسوم العفو مكرمة عظيمة من قائد شجاع وحكيم فالمسامحة ،والعفو عند المقدرة من سمة الشجعان، وحين يصدر العفو من منتصر وقائد حكيم وشجاع ماهو إلا دليل على أنه ربان ماهر قاد سفينته في بحر متلاطم الأمواج عالمياً ونجاها من الحروب والأوبئة وأوصلها إلى بر الأمان ، قائد استطاع بحنكة وذكاء دحر وكسر شوكة خفافيش الإرهاب التي تتربص في الزوايا المظلمة للانقضاض بين الفينة والأخرى لنهش جسد الوطن ، عاشت سورية وعاش شعبها عزيزا كريماً في ظل قائد كريم وجيش بطل ومقدام ..
عبد الحليم حريري رئيس فرع نقابة الفنانين في حلب لفت إلى أن مرسوم العفو هو خطوة متقدمة ركنها المسامحة لإعادة اللحمة الوطنية للمجتمع السوري ..
فما جرى على بلدنا الحبيب سورية من حرب عالمية سعت لتقسيم المجتمع السوري إلى شراذم متعددة متناحرة ومتقاتلة معتمدة التضليل الإعلامي و خلط الأوراق للتعمية على الهدف الحقيقي لتلك الحرب مستخدمة كل ما لديها من وسائل إعلامية وسوشل ميديا .. وعبر المال السياسي والإرهاب ، وكل ذلك أدى الى انخراط بعض الشباب في نشاطات غير قانونية أدت إلى توقيفهم ..
و هذا العفو الرئاسي الكريم يمنحهم فرصة جديدة للعودة إلى الحياة الاجتماعية الطبيعية بعد أن استوعبوا الدرس وعلموا بأنهم كانوا مجرد أدوات بأيد غريبة كان هدفها دمار البلد ، متمنياً بأن يعود هؤلاء الشباب لممارسة حياتهم الطبيعة في المجتمع متجاوزين المحنة التي مروا بها.