الجماهير || بيانكا ماضيّة
أوضح غالب البرهودي رئيس مكتب مجلة المعلم العربي التي تصدر عن مديرية تربية حلب إلى أن مرسوم العفو الجديد رقم ٧ لعام ٢٠٢٢ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد هو الأشمل من نوعه، وكأنه قرار بتبييض السجون، وهو يؤسس لمصالحة وطنية كبرى .
ويستفيد منه:
– الموقوفين في السجون السورية والذين يحاكمون بقضايا متعلقة بالإرهاب .
– أبناء سورية المتواجدين في مناطق الدولة السورية وعليهم مذكرات توقيف وملاحقات أمنية.
– أبناء سورية المقيمين في مناطق سيطرة المجموعات المسلحة في إدلب وشمال حلب وشمال شرق سورية.
– و ممن يقيمون خارج سورية.
وقد بدأ اليوم المئات من أبناء سورية بالوصول إلى مدنهم وقراهم بعد أن تم البدء بتطبيق المرسوم بالإفراج عنهم.
وقد شمل العفو العام الجرائم المرتكبة قبل تاريخ ٣٠ نيسان ٢٠٢٢ والمنصوص عليها في قانون الإرهاب وقانون العقوبات وهي :
– المؤامرة على ارتكاب جناية إرهابية.
– إنشاء أو تنظيم أو إدارة منظمة إرهابية.
– الانضمام الى منظمة إرهابية.
– إكراه شخص ما بالانضمام الى منظمة إرهابية.
– تمويل الأعمال الإرهابية.
– التدريب أو التدرب على استعمال الوسائل الإرهابية بقصد تنفيذ عمل إرهابي .
– تصنيع أو حيازة أو سرقة أو اختلاس المتفجرات والأسلحة بقصد تنفيذ عمل إرهابي.
– تهديد الحكومة بالقيام بعمل إرهابي .
– ارتكاب أي عمل إرهابي .
– الترويج للأعمال الإرهابية (توزيع مطبوعات, إدارة أو استعمال موقع إلكتروني..).
– كتم الجنايات الإرهابية.
أما بالنسبة للمحكومين والموقوفين والمتوارين فيشملهم العفو تلقائيا, ودون مراجعة أي جهة، وتطوى الملاحقة العدلية والملاحقة القضائية بحقهم .
باختصار شديد: إن مرسوم العفو الجديد رقم ٧ لعم ٢٠٢٢ الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد ، سيؤسس حتماً لمصالحة وطنية كبرى.