شخصيات ثقافية وسياسية : مرسوم العفو يأتي ضمن خطة الدولة لعودة أبنائها الى حضن الوطن

الجماهير || أسماء خيرو

بين محمد سمية رئيس دائرة حماية الملكية الفكرية في مديرية الثقافة بحلب أهمية مرسوم العفو الذي أصدره سيد الوطن حيث ساهم إلى حد بعيد ببلسمة جراح السوريين المنكوبين من جراء الحرب الظالمة على مدى عقد من السنين العجاف و إتاحة الفرصة لأبناء الوطن للعودة إلى جادة الصواب و التكفير عما ارتكبوه بحق وطنهم الأم و جسد روح التسامح والمحبة فسورية الوطن الأم لجميع أبنائها على اختلاف طوائفهم و مذاهبهم و سيد الوطن الدكتور بشار حافظ الأسد هو الأب الرؤوف الكريم العطوف على جميع أبنائه ،فلنسامح و نصافح و نتضامن و نتكافل مع بعضنا ولنحافظ على وطننا عزيزا غاليا لكيلا يضيع إلى الأبد ” ليكن وطننا هو معشوقنا الأول” لأن تضحيات السوريين ودماء الشهداء النقية الطاهرة المقدسة هي التي حافظت عليه وأبقته شامخاً حراً عزيزاً .
– أحمد العبسي رئيس المركز الثقافي العربي في هنانو قال بأن مرسوم العفو يأتي ضمن خطة الدولة لعودة أبنائها الى حضن الوطن ويعتبر المرسوم هو الأشمل من نوعه ويستفيد منه عشرات الآلاف ،ألف مبارك لأبناء سورية ونرجو بأن يمهد العفو للمصالحة السورية الكبرى..
– محمود ياسين عضو المكتب السياسي للحزب القومي العربي قال إن مرسوم العفو الرئاسي الشامل رقم / 7 / لعام 2022 هو مكرمة كبرى من سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد و الذي يؤسس لعقد جديد في الجمهورية العربية السورية.
و قد جاء هذا المرسوم تتويجاً لانتصارات أبطال الجيش و القوات المسلحة الباسلة و تثبيتاً لمداميك هذه الانتصارات على الإرهاب العالمي الذي سقطت كافة الرهانات عليه.
وإذ يأتي هذا المرسوم تعبيراً صادقاً عن الصفح و المسامحة لمن أساء من أبناء الوطن و تتويجاً للنتائج الإيجابية لسلسلة المصالحات الوطنية التي كان لها الدور الكبير في بلسمة الجراح لأبناء الوطن على امتداد جغرافيا الجمهورية العربية السورية.
و إن هذه المكرمة هي تعبيرٌ صادق عن النظرة الأبوية تجاه أبناء الوطن و تعزيزٌ لثقة أبناء الشعب برؤية و حكمة السيد الرئيس بشار الأسد .
– العقيد المتقاعد محمد الحميدي شعبة المحاربين القدماء قال أن القائد العظيم يتوج الانتصارات التي تحققت عندما يُعلن أن الدولة السورية تفتح أيديها لجميع السوريين ويُكرّس هذا المشروع من خلال نقاط عدة بدأها بالتوجيه لافتتاح عدة مراكز لتسوية أوضاع من غُرر بهم ليعودوا سوريين أُصلاء وبما أن العفو من شيم الكرام أصدر ذاك القائد المُحب عفواً عاماً عمن غرر بهم ليعودوا إلى أهاليهم بعد أن ضلوا الطريق، وهذه المكرُمة تُجسد لنا مُجدداً أن سورية هي أكبر من الجميع وأن القائد الأسد يمدُّ يَد المُسامحة لجميع السوريين مُعبراً عن حُسن نية الدولة السورية الدائم .. سورية المحبة والسلام .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار