من حلب لدمشق!

د.حليم أسمر

في حضرة قاسيون والحرمون..
لن تبقى عاديا مبتذلا..
في هذه الحضرة
أنت جليل فائق..
أنت تسمو…
تذيب علقم إكليل الشوك
الذي علا هامة السيد
المسيح…!!!
في هذه الحضرة
يستفيق اليمام
على قرع أجراس الكنائس
وعلى هيبة المآذن السامقة
في دمشق،
سقطت وتسقط رهانات برغماتية،
لملمت الأماسي صوت فيروز
ونزار وسعيد والجواهري
في دمشق
تضحك الأرصفه، المستقبلة
كل أنواع الرياح..
ويبقى بردى يستعذب الألحان
بصمت وخفر.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار