إرادة الحياة

 

· دعبد الحميد ديوان

مصرع البغي سلام ومنى

ترتقي فيه الأماني روحَنَا

يا لشوقي لزمانٍ يرتقي

يوقظ النُّبلَ ويسقيه سنا

إنّ في صمت الأماني غَيبةً

تجعل النور رهيناً للعنا

هذه أحلام أمسي ترتجي

صبحها النامي وصوتاَ معلنا

” يازمان الحب هل رُجعى إلى”

مجدِنا الغابر يعلو صبحنا

قد قضينا في دجى الليل عَنَاً

فرغبنا أن نبيد المُوهَنا

وزمانٌ كان يرجو في الندى

مَوطِن الحُبِّ ودنيا للهنا

إنّ في آمالنا سيفاً يقي

ظُلمَةَ الغدر ففيها رُعبُنا

لستُ أدري أيَّ دربٍ أعتلي

فزماني يرسم الدّربَ ضنى

ورياحٌ قد بدت في دربنا

ترسم الخوف وتُعطينا الخنا

قد حسمتُ الأمر أن لا أعتلي

في زماني موكباً يعلي الونا

ورسمتُ النور يعلي دنيتي

فزمان الغدر لن يبقى هنا

صيحةُ المجد تلاقي ما أري

من أمانٍ يرتجيه جمعُنا

فزمان الحب أضحى موطني

وليالي السعد باتت قُرْبَنَا

وربيعُ النور يجلو ما أرى

من ليالٍ كانت البؤس لنا

سيضيء الحبُّ في روحٍ لنا

وينير الدّربَ فيه قلبُنا

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار