مراكز الاستضافة في حلب … خدمات تعليمية وصحية ورعاية نفسية وترفيهية

الجماهير || أسماء خيرو

خدمات تنوعت مابين تعليمية ، رعاية نفسية ، طبية ، تأهيلية و ترفيهية ، فضلا عن الاهتمام بتجهيز المراكز بجميع المستلزمات التي توفر الراحة والأمان .. كان ذلك مجمل ما حرصت مديرية التربية والجهات الحكومية المحلية في حلب على توفيره في مراكز استضافة الطلاب والتلاميذ الوافدين من مناطق منبج وجرابلس وعين العرب لتقديم امتحانات الشهادتين الثانوية العامة والتعليم الأساسي ..

« الجماهير » جالت في عدد من مراكز الاستضافة ورصدت التالي :

ناصر علي المحمد المنسق العام لمراكز الاستضافة في حلب ذكر أنه تم نقل الطلبة من منبج وعين العرب عن طريق باصات النقل الداخلي عبر معبري التايهة وشعيب الذكر إلى مراكز الاستضافة التي خصصتها مديرية التربية في حلب في أحياء ( هنانو ،حلب الجديدة ، الحمدانية ، الحلوانية ، الصاخور ، المرجة مضيفا بأن عدد الطلبة من منبج /٥٣٢٤ /طالب وطالبة فيما عدد الطلبة من عين العرب/ ١٠٤٠ /طالب وطالبة يتوزعون على ٤٢ مركزا ، وأنه تم تجهيز مراكز الاستضافة بكافة المستلزمات والحاجيات التي من شأنها توفير الراحة والاطمئنان للطلبة ..

وبين جمال الحسن مشرف على الطلبة في مدرسة محمد نهاد صابرين إلى أن مهمته تقتصر على توجيه الطلبة والاشراف عليهم ورعايتهم والاهتمام بهم منوها بالخدمات التي يقدمها القائمين على المركز للطلبة الوافدين والتي وفرت لهم الأجواء العائلية والدراسية الجيدة لاجتياز الامتحانات .

ولفتت نور تناري المرشدة النفسية في مدرسة عبد الحميد صفوح رجب باشا بأنها تعمل على تقديم نصائح للطالبات عن وجوب عدم القلق ماقبل وأثناء الامتحان كما تقدم لهم معلومات عن أهمية التواصل وتقبل الآخر والتعاون والتجاوب .

فيما قالت بهية دباس المشرفة الصحية من جمعية الإحسان :بأن مهمتها التشبيك مع المرشد النفسي ورصد الحالات الصحية وتعريفهم بالمراكز الصحية القريبة من مراكز إقامتهم لتلقي العلاج في حال حصول أية حالات مرضية للطلبة في مراكز الاستضافة ، إضافة لسؤال الطلبة عن الوضع الخدمي داخل مراكز الاستضافة ..

« الجماهير » رصدت أيضا آراء عدد من الطلبة في قاعات الدراسة والإقامة .

الطالب مجد العلي من منبج نوه بالخدمات التعليمية وبالكادر التعليمي الذي قدم لهم الخدمات التي من شأنها أن ترفع من سويته العلمية وجعلته يجتاز امتحان الاجتماعيات بيسر وسهولة..

وأشاد الطالب اسماعيل بطرو من منبج بالخدمات والأجواء وبالإداريين والمشرفين مبينا بأنهم قدموا لهم التسهيلات اللازمة للإقامة المريحة منذ وصولهم .

الطالبة بتول حسين من منبج أيضا نوهت بالخدمات التي قدمتها لهم مديرية التربية في حلب من ترفيهية وتعليمية وتوجيهية وصحية وحاليا هي تجتهد للحصول على علامات عالية في شهادة التعليم الأساسي .

ووجهت الشكر كل من عائشة الهلال وبيان كردي، وفاطمة إلى الكادر التعليمي والمشرفين وكل القائمين على المركز الذين عملوا على الاهتمام بهم وتأمين كافة احتياجاتهم من غذائية ورعاية صحية والقيام بتقديم دروس تقوية ومراجعة المواد لهم قبل الامتحان .
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ⯑⯑
https://t.me/jamaheer