أحمد عزام أبو عزام
نازفا
لا زال الجرح
وطيب
الزعتر البلدي
يعبق بالدروب
يسابق السارين
نحو الفجر
هناك
ترى الدم
الشاهد والشهيد
يعلن دولة
لجرح
لم يصل..
هناك ترى
مساكب النعناع
تدلف دمعها
مزنا
على خد
البلاد تسيل..
هناك
ترى
فضاءات الأرض
مثقلة بالزغاريد
فواحة بالخزامى
تحملها
عصافير الجليل..
هنا
ورد الأقاح
يعلن دولة
في الفجر
لجرح
قد وصل.