الملتقى الشعري الوطني للشباب .. وصور عاطفية وغزلية ووجدانية عن الوطن

الجماهير || أسماء خيرو

صور عاطفية ووجدانية وغزلية تمحورت جلها حول الوطن سورية قدمها المشاركون في الملتقى الشعري الوطني للشباب والذي أقامته شعبة الموظفين في حلب بالتعاون مع مديرية الثقافة على مسرح ثقافي العزيزية ..

وأوضح جهاد غنيمة مدير المركز الثقافي في العزيزية بأن الملتقى كرس القيم الوطنية بمعانيها السامية منوها بما قدمه الشباب المشاركون الذين تغنوا بأمجاد الوطن بقصائد شعرية.

وأكد أحمد بشماق اختصاص لغة عربية ومشرف في فريق مئة كاتب وكاتبة الذي ألقى قصيدة وطنية على أهمية الملتقى الذي منحه أن يمثل وطنه محليا لنشر الثقافة والأدب ..

وألقت المهندسة صبا شلو قصيدتين الأولى بعنوان سقوط الأقنعة، والثانية بعنوان انتماء لافتة إلى أن الملتقى خطوة مميزة تسهم في دعم التجارب الشبابية في الشعر والنثر .

فيما الطالبة نور السيد اختصاص كيمياء تطبيقية شاركت بقصيدة بعنوان “أصالة الهوى “تحدثت فيها عن مكانة الوطن سورية في قلب كل سوري وأشارت إلى أهمية مشاركتها في الملتقى كونها أسهمت في دعمها معنويا ونفسيا ..

وألقت الطالبة في كلية الهندسة البيئية جمانة إيبو قصيدة أهدتها لروح أبيها الشهيد تحدثت فيها عن ألم الفراق مبينة أن مشاركتها فرصة للتواصل مع المثقفين والشعراء والاطلاع على نتاجاتهم الأدبية فضلا عن أنه يعزز الثقة بالنفس ويمنح القوة للاستمرار..

وألقى الشاعر علي المحمود قصيدة بعنوان هذيان في الحب والحرب تحدث فيها عن الهجمات الشرسة التي تعرض لها الوطن سورية مؤكدا على التماسك ووحدة الأمة العربية ليبين في حديثه مع الجماهير بأن الأديب بحاجة للملتقيات الأدبية لأنها تسهم في تحفيزه على الإبداع والتقدم ..

وألقت الطالبة تسنيم أرناؤوط نصا نثريا تمحور حول سورية وكيف شهدت حروبا عدة لافتة إلى أن الملتقى زاد من ثقتها بنفسها ومكنها من تطوير إمكاناتها الشعرية والأدبية …

وشارك الشاعر عبد الحميد ملحم بأربع قصائد شعرية ومحكية الأولى بعنوان حلب الشهباء والثانية لاتمر بيننا، والثالثة والرابعة دون عنوان مؤكدا أن الملتقيات الشعرية هي المنبر الحقيقي لصقل موهبة الشاعر وخاصة في فن الإلقاء ..
ت : هايك أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام
https://t.me/jamaheer…