الجماهير || محمود جنيد
في الوقت الذي يُنتظر فيه إعادة تأهيل واستثمار كراج انطلاق الباصات الغربي في باب جنين، وتفعيل دوره وعمله كما كان عليه قبل أزمة الحرب، يلاحظ المار من تلك المنطقة بأن الكراج، والطابق الأرضي منه هنا، قد تحول إلى مستودع لبضائع بعض أصحاب بسطات باب جنين، والأسوأ من ذلك وهذا صلب موضوعنا، مكاناً لقضاء الحاجة التي تتجمع فضلاتها بصورة مقززة، ومكباً للنفايات والأوساخ و القمامة المنتشرة في كل مكان و التي تفوح منها الروائح النتنة، أي أن تلك البقعة تحولت من مركز للانطلاق إلى مصدر للوباء المجاور لبسطات الخضار و الفواكه و سواها.!
لا نعلم بالضبط أسباب التأخر بإعادة صيانة و استثمار الكراج الغربي، ليكون على سبيل المثال، مكاناً لتجمع و انطلاق الميكروباصات لمختلف الخطوط التي تعج بها منطقة باب جنين، و بالتالي حل مشكلة الاختناقات التي تحدث في تلك البقعة جراء، التزاحم الحاصل بين السرفيسات، والمارة من زبائن السوق الكثر، و البسطات التي يتوسط بعضها الطريق، فيكون الحل ثلاثي الأبعاد.
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام
https://t.me/jamaheer