” الجماهير ” تطلع على الواقع الخدمي في منطقة قبر الإنكليزي … نقص المياه والمواصلات ..وحاجة ماسة للكهرباء
الجماهير || أسماء خيرو .
ضعف الخدمات كانت السمة الغالبة على منطقة قبر الإنكليزي الواقعة غرب حلب التابعة لبلدة حريتان..
” الجماهير ” زارت المنطقة واستمعت من الأهالي عن انعدام معظم المقومات المعيشية نتيجة معاناتهم من تدني حاد في الخدمات .
* المشكلة الأبرز
وتتمثل المشكلة الأكبر والأبرز التي يعاني منها قاطنوا منطقة قبر الإنكليزي انقطاع المياه وعدم وصولها إلى بيوتهم منذ أشهر خلت حيث أوضح محمود الرز عضو في المجلس البلدي في كفر حمره المسؤول عن منطقة قبر الانكليز ..بأن المنطقة تعاني من تدني حاد في كافة الخدمات، وتتمثل أبرزها في غياب المياه نهائيا وذلك لسبب موقع المنطقة الذي يتوسط بلدتي حريتان وكفر حمره وحين تتم عملية ضخ المياه فإن المستفيد الأكبر البلدتان على حساب منطقة قبر الانكليزي وتم تزويد المنطقة بحلول اسعافية عبر إرسال صهاريج المياه إلى المنطقة وتوزيعها على القاطنين منذ ثلاثة أشهر .ولكن هذا الحل الإسعافي في الوقت الحالي لم يعد ممكنا بسبب ندرة الوقود وحاجة الصهاريج للصيانة ..
وأكد على ذلك الشاب عبد السلام رهوان مشيرا إلى أنه يتكلف شهريا مبالغ طائلة يدفعها ثمنا للمياه فلا تمر عشرة أيام إلا ويدفع ما يقارب 150 ألف ليرة سورية ثمنا لصهريج المياه مبينا بأن تأمين الخدمات من مياه وغير ذلك تتم بجهود محلية شعبية .
* غياب الكهرباء
الكهرباء لم تكن أفضل حالا حيث أضاف رهوان بأن المنطقة تفتقر أيضا للكهرباء التي تتصف بالغياب فهم لم يلمحوا نورها منذ سنين خلت وأنه استعاض عنها بشراء مولدة وهذا الأمر سبب له عبئا إضافيا لعبء المياه ألا وهو تأمين مادة المازوت التي ندر وجودها وإن تأمنت تواجه صعوبات أهمها كيفية إيصالها إلى المنزل في قبر الانكليزي.
وتمنى السيد محمود على الجهات المعنية بتشغيل الكهرباء ولو لساعتين في اليوم أسوة بتقنين مدينة حلب..
* مواصلات .
بين الحاج زنرني أنه يدفع مبالغ طائلة ثمنا للطاقة البديلة ، والمواصلات العامة التي لاتصل المنطقة ولا تراها العين إلا فيما ندر والتي تكلفه ثمن مواصلات خاصة نتيجة الذهاب والإياب بشكل يومي لإيصال عائلتة وأولاده سواء للمدارس أو العمل .
فيما قال سليمان الذي يعمل حارسا : بأنه يقطع مسافة ساعة ونصف مشيا على الأقدام فقط للوصول لمكان حتى يقله سرفيس الليرمون إلى وسط مدينة حلب لشراء حاجياته الأساسية وتعبئة جالونات المياه من أجل الشرب فليس لديه المقدرة الشرائية لدفع ثمن عبوات مياه الشرب”صحة ” فيكفيه أنه يدفع ثمن صهريج المياه 40 ألف ليرة سورية .
وبين محمد ربيع الحسن بأنه منذ تحرير المنطقة منذ سنتين والخدمات ضعيفة لا تذكر مشيرا إلى أن المنطقة تعاني من انقطاع دائم للكهرباء والمياه وتراكم أكوام النفايات داخل الأبينة المتضررة والمدمرة والتي تشكل بيئة لتجمع القوارض والحيوانات الضالة ، وعدم ترحيل القمامة والاضطرار لحرقها مطالبا عبر منبر الجماهير الجهات المعنية وضع حد لمعاناتهم فالحلول الإسعافية لمشكلة المياه وغيرها من الخدمات لا تفي بالغرض ..
مختار قبر الإنكليز وكفر حمرة عادل اسماعيل لم ينكر شلل الخدمات في منطقة قبر الإنكليزي بل أكد ذلك ، كما أكد أنه دائم التواصل مع الجهات المعنية وأنه لايبخل بأي جهد لإيصال مطالب وصوت معاناة القاطنين في المنطقة مطالبا بتأمين كادر صحي لمنطقة كفر حمرة فالمنطقة تعاني من انتشار بعوضة الرمل التي تسبب مرض” اللايشمانيا ” وزيادة عدد باصات النقل العام ، وإصلاح الأضرار ، وتخصيص ضاغطة لترحيل القمامة ، وتوظيف عامل نظافة، وتزفيت الشوارع، وتشغيل محطة الكهرباء القريبة من منطقتهم ، وحل مشكلة المياه ،
وختاما نأمل بأن يصل صوت الاهالي إلى الجهات المعنية وتستقبلها وتجد لها حلولا فعليه على أرض الواقع فهم بانتظار استجابة تخفف من معانتهم .
ت : عماد مصطفى .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام