تفاوت الأسعار بحسب المواصفات.. سوق ” الموبايلات ” بحلب يفوق القدرة الشرائية لأصحاب الدخل المحدود

الجماهير || أنطوان بصمه جي – عامر عدل

يتعرض المواطن في كل مرة يذهب لتخمين أو معرفة أسعار الموبايلات للصدمة جراء التغيير السعري المستمر بالارتفاع على جميع الأنواع ومن المؤكد أن امتلاك موبايل بمواصفات جيدة يشترط وجود الكثير من المال وقد تصل في بعض الأحيان إلى ملايين الليرات السورية لشراء موبايل بمواصفات تكنولوجية عالية تساهم بتخديم المشتري.

ارتفاع أسعار تلك المنتجات التي تخطت إطار “الرفاهية أو الكمالية” لتصبح من الضروريات والأساسيات الحياتية، ارتفاع أسعارها لا تتوقف كونها منتجات مستوردة وهي حتماً تخضع لسعر الصرف والضريبة والرسوم الجمركية وبالتالي فهي تدخل في تغيرات سعرية مستمرة.

تفاوت بالأسعار وفق النوع والمواصفات

أسعار متغيرة تشهدها سوق الموبايلات وفق أنواع الأجهزة ومميزاتها حيث تتفاوت أسعار كل موبايل في كل شركة على حدة فتتراوح أسعار موبايلات شركة سامسونغ بين مليون حتى أكثر من 3 ملايين ويتصدرها جهاز a52s بسعر 3 مليون و120 ألف ليرة في حين يبلغ سعر التاب من نفس الشركة المصنعة ما يقارب 2 مليون ليرة، أما شركة انفينكس فتتراوح أسعار الأجهزة فيها بين 785 ألف وصولاً إلى 2مليون و350 ألف لموبايل zero x pro.

وحقق سعر موبايل من نوع camon 18 p من تصنيع شركة تكنو مليون و600 ألف ليرة، لا يختلف السعر كثيراً في شركة أجهزة شركة شاومي فسعر موبايل من نوع note 10 pro max بسرعة 8 وذاكرة داخلية 128 جيغا  مليونان و175 ألف ليرة مع الإشارة لوجود أسعار مخفضة تبعاً لنوعية ومواصفات الجهاز، وبحسب النشرة التي حصلت عليها “الجماهير” فإن أعلى سعر حققه موبايل x7 5g max بسرعة 12 وذاكرة داخلية 256g بسعر 3 مليون و60 ألف ليرة، ناهيك عن وجود موبايلات بمواصفات تكنولوجية أكبر وشركات لمع اسمها في عالم الموبايل كشركة “أي فون” فقد يصل سعر الموبايل إلى عشرة ملايين ليرة وذلك تبعاً لنوعية ومواصفات الجهاز.

المستعمل أسعار بـ “النار”

لا يختلف المشهد كثيراً في سوق الأجهزة المستعمل الحال يشابه إلى حد كبير سوق الأجهزة الخليوية الجديدة، حيث توجهت “الجماهير” إلى سوق الجميلية حيث تنتشر المحلات المتخصصة ببيع وشراء الأجهزة المستعملة وحقق سعر موبايل سامسونغ نوع  Grand prime plus  250ألف ليرة، و J7موديل 2016 بين 400_450 ألف ليرة، في حين بلغ سعر موبايل سامسونغ A10  600 ألف، و A30  800 ألف ليرة، أما A50  تراوح سعره نحو 900 ألف ليرة، وموبايل نوع سامسونغ A51 مليون 350 ألف ليرة، أما موبايل سامسونغ نوع A71 فبلغ مليون و700 ألف ليرة، ومن الجدير بالإشارة أن سعر الموبايل من ذات الشركة المصنعة والنوعية ذاتها يختلف من محل لآخر تبعاً لمدة استخدامه ونظافته وأدواته الملحقة.

“مستلزمات إضافية”

وبالانتقال لما يتعلق بأكسسوارات الموبايل ومنتجاتها المتنوعة من الشواحن والوصلات وقارئة الذواكر والسماعات ومخزن الشحن “الباوربنك” والبفلات وكروت الذاكرة بأحجامها المختلفة والخواتم ولصقات الشاشات، فسعر وصلة الشحن إنتاج محلي بين 2_ 5 آلاف ليرة تبعاً لجودتها فمنها تستخدم للشحن فقط ومنها للشحن وقراءة ملفات الجهاز أما الوصلات الصينية ماركة (جيمان) تباع بسعر يتراوح بين 3_5 آلاف ليرة، ووصلات ماركة ريمكس برودا بين 4_7 آلاف، في حين بلغ سعر الشاحن السريع (مأخذين شحن) بين 7_10 آلاف ليرة بحسب جودته وسرعته الفعلية، أما مخزن الشحن يعود سعره بحسب استطاعته التخزينية وسرعة تغذيته بسعر متوسط 50 ألف ليرة، أما سماعة الموبايل الصينية فتباع بسعر بين 3_4 آلاف أما (الكفرات) بيت الجهاز الخارجي المخصص لحماية الجهاز من الصدمات فتتراوح أسعارها بين 5_12 ألف ليرة بحسب التصميم المرفق ونوعية المواد المستخدمة في صناعته سواء أكان من البلاستيك أو السيليكون الشفاف.

ختاماً .. لا بد من الإشارة إلى الأسعار الجنونية التي ترافق أسواق الأجهزة الخليوية وبات من الصعب على أصحاب الدخل المحدود اقتناء شراء جهاز خليوي ذو مواصفات متوسطة كون سعير الأسعار يحرق المواطنين المنشغلين بتدبير لقمة العيش اليومية وانخفاض الدخل وبالتالي فإنه بعملية حسابية بسيطة فإن الموظف الذي يحصل على راتب شهري قدره 100 ألف فإنه يحتاج إلى سنوات عديدة لشراء موبايل من مواصفات تكنولوجية متوسطة وبكل تأكيد دون مصاريف شخصية أخرى.

تصوير : هايك اورفليان

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار