أزمة المواصلات تحد من صلة الأرحام والوصول إلى دائرة الامتحانات!
الجماهير || محمود جنيد
لم تلق إضاءاتنا المتكررة حول واقع المواصلات المتأزم والذي تفاقم بصورة كبيرة خلال أيام العيد، أي تجاوب من المعنيين، وكأننا ننفخ في قربة مقطوعة!
ومما زاد في الطين بلة توافق نتائج الثانوية العامة و لزوم الدوام مع عطلة العيد وما يترتب على الطلاب من حقوق تقديم الاعتراضات والتسجيل للدورة الامتحانية الثانية ..
اليوم التقينا بعدد من طلاب شهادات التعليم الثانوي المتوجهين إلى دائرة الامتحانات للاعتراض على نتائج موادهم الامتحانية، عائدين إدراجهم إلى منازلهم، نتيجة حالة الشلل المواصلاتية التي خلفها غياب الباصات والسيرفيسات عن تخديم خطوطهم، ونحن نتحدث هنا عن خطي صلاح الدين والاعظمية بشكل محدد أكثر.
طالب الثالث الثانوي العلمي جميل، أوضح لنا بأنه حاول البحث عن وسيلة نقل تقله إلى دائرة الامتحانات للاعتراض على درجته في امتحان اللغة الفرنسية، لكن انتظاره الطويل لباص أو سرفيس صلاح الدين، جاء عبثا، ونفس الشيء مع الخط البديل الأعظمية.!
أما أحمد الذي أكد بأن علامته في الرياضيات كانت مجحفة جدا ويعتقد بخطأ في عملية التقييم أو الجمع، بدا مستاء من ارتفاع تسعيرة التكاسي التي تراوحت بين سبعة إلى ثمانية آلاف، في ظل عدم توفر سيرفيسات على الخطوط. ففضل العودة إلى المنزل، مضيفا بأن زيارات عائلته للأقارب في العيد اقتصرت على القاطنين في الأحياء القريبة بسبب واقع المواصلات.
وتساءل أبو محمد لماذا لم يضع المعنيون خطة لتخفيف أزمة المواصلات المتوقعة في العيد، في ظل أزمة المشتقات النفطية بسبب الحصار وارتفاع أسعارها في السوق السوداء التي وصلت إلى عشرة آلاف لليتر البنزين كما قال له أحد أصحاب التكاسي!
تصوير هايك اورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام