استقرار الكهرباء مقابل الخلاص من الأمبيرات!

الجماهير || محمود جنيد

مازال التعنت والأسلوب المتعجرف في التعاطي مع المشتركين من المواطنين سمة للبعض من أصحاب مولدات الأمبير وهم الأغلبية الساحقة، الذين رفضوا تخفيض قيمة الاشتراكات الأسبوعية رغم تحسن التغذية الكهربائية بشكل ملموس، وتخفيض ساعات التقنين، بعد إطلاق عمل المجموعة الخامسة في المحطة الحرارية،  وذلك حسب شكاوى مواطنين “للجماهير”.

ويبقى إلغاء عمل مولدات الأمبير مطلبا للمواطنين، الذين أرهقهم مصروفه المستنفِذ لرواتب أصحاب الدخل المحدود منهم، و غيرهم ممن فتح لهم عودة المحطة الحرارية للعمل آفاق الانفراج، إذ أكد لنا بعض أصحاب مخازن تجارة المواد الغذائية و الفروج، بأن الخلاص من مصروف الأمبير سيخفف من أعبائهم ويزيد هوامش ربحهم من البضائع المعززة لتجارتهم.

ملف الأمبيرات كما سبق وقلنا، يجب أن يكون محط نقاش على مستوى الجهات المعنية، إيذانا بتصفيته بشكل تدريجي، ومن خلال خطة مدروسة ومتوافقة مع واقع الكهرباء الجديد، الذي يحتاج بدوره إلى تكثيف الجهود من قبل شركة الكهرباء، لإيصالها إلى الأحياء المحرومة منها، بالتوازي مع اعمال صيانة الشبكة المهترئة ومحولات الجهد المتهالكة، كذلك قمع مخالفات الاستجرار غير المشروع للطاقة الكهربائية المرهقة للشبكة، مع رصد الاعتمادات المطلوبة لتحقيق ذلك من قبل الحكومة، قبل حلول فصل الشتاء.

المواطن صبر كثيرا، و من حقه أن ينعم باستقرار الكهرباء والخلاص من تكلفة الأمبيرات.

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار