الجماهير || محمود جنيد
بالتزامن مع مساعي الجهات المعنية للحد من مخالفات الآليات العاملة على خطوط نقل الركاب في مدينة حلب وإيجاد الآليات المناسبة لردع التجاوزات الحاصلة، من خلال نشر المراقبين على الخطوط والغرامات المالية بهدف ضمان تخديم المواطنين وإحصاء السيارات العاملة على الخطوط للتأكد من عمل كل آلية نقل، رصدنا من خلال ساعة مراقبة عند إشارات الملاعب ظهيرة يوم أمس امتناع تسعة سيرفيسات نحتفظ بأرقام فوانيس بعضها، عن نقل جموع الركاب المنتظرين تحت الشمس الحارقة، بينما رفض بعضهم الوصول إلى نهاية الخط المرسوم عند مركز التجمع في باب جنين.
حجة عدم توفر الوقود التي يتذرع بها البعض ضحدها مرور آليات أخرى تحمل فوانيس خطوط خارج نطاق العمل ( شارع النيل، حلب الجديدة، الحمدانية غربي، صلاح الدين، الدائري جنوبي)، وتقل كما لاحظنا طلاب معاهد أو ماشابه، أي أن المسألة هنا تخضع لفرضية الربح، إذ يتوفر المازوت وبأي ثمن لقاء توصيلات تدر مبالغ اكبر من التي تتقاضاها السرفيسات المتقيدة بخطوط سيرها حسب الرخصة، والمواطن الملطوع على الطرقات والذي ضاق ذرعا ٱخر هم اؤلئك!
وفي خط العودة، بعد العصر نفس الأمر، التكاسي تقوم بعمل السيرفيسات والباصات المستثمرة المتوارية عن العمل، لتكون السوزوكي بديلا أخف أجرة ( ٥٠٠) ل.س من تلك التكاسي (١٥٠٠ – ٢٠٠٠)،
والسيلفي الذي أخذناه للمرة الثانية على متن السوزوكي بعد سيلفي رمضان، يوثق الحالة المائلة مع أزمة النقل التي نتمنى أن تردعها وبشكل نهائي آليات الجهات المعنية المتبعة حديثا او الانفراجات المرتجاة لأزمة المشتقات النفطية!
أحد ركاب السوزوكي إياه طلب منا عدم إظهاره في الصورة لما يمثله ذلك من حرج بالنسبة له جراء المرمطة التي هو فيها!
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام