الجماهير || عتاب ضويحي
حول عربته البسيطة التي تفوح منها رائحة ذلك القرص الذهبي، يتجمع المارة لتذوق ألذ فطيرة “كعكة بجبنة” من عند حسن المصري 63 عاماً و الملقب أبو يحيى.
وعن مهنته يقول العم أبو يحيى :كعكة بجبنة لبنانية الأصل، تعلمتها منذ 40 عاماً وليومي هذا وأنا أزاولها بقيت 15 عاماً عند نادي اليرموك ومثلها في منطقة الفيلات والآن في منطقة السليمانية ، ولم أعمل بغيرها، لأني كبرت معها وكبرت معي ، مهنة بسيطة لاتحتاج سوى الدقيق والسكر والزبدة والمحلب تعجن وتشكل بطريقة معينة تشبه كعكة التنور لها فتحة من الجانب ، ويضاف لها الجبن والزعتر، إلى جانبها أبيع فطائر الجبنة والزعتر بخبز الكعك الأبيض الحلو وخبز الطحينة.
وكحال الكثيرين تعاني مهنة العم أبو يحيى من غلاء المواد الأولية، إضافة إلى عدم حصوله على رخصة للغاز، الأمر الذي يضطره لشراء المادة من السوق السوداء بأسعار تتراوح بين 10 آلاف صيفاً و12 ألفا شتاء للكيلو الواحد، ناهيك عن صعوبة المواصلات وتنقله من مكان إقامته في حي الشعار لمكان عمله.
لكن رغم صعوبات العمل يرفض العم أبو يحيى التخلي عن مهنته مصدر رزقه ولأنه يجد فيها ماضيه وحكايات وذكريات وحنين لماض جميل.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام