الجماهير || محمود جنيد
لم يعد الأمر متعلقا بفرض التكاسي لحضورها في منظومة النقل شبه الجماعي ” التاكسي سرفيس” وتحديدا بالنسبة للأحياء الغربية في حلب، نظرا لعجز المعنيين عن معالجة مخالفات أصحاب السرافيس لتلك الخطوط ، بل تمددت تلك التكاسي لتأخذ مكان اصطفاف السرفيسات الاعتيادي في بقعة باب جنين، الأمر الذي كاد يتسبب بمشكلة كبيرة مع أحد باصات الاستثمار العاملة على خط صلاح الدين اليوم، إذ لم يجد سائق الباص مكانا يركن فيه لنقل الركاب المنتظرين تشريفه لوقت طويل، قبل أن يتم حل الموضوع وتأمين صفة بعد أن وصل الصراخ إلى قبرص!.
موضوع السرفيسات ، أزمة النقل بصفة عامة، تتصاعد يومياً ، ووصل الأمر بأن أصبح البعض من السرفيسات الـ ٢٤ راكباً ، يطلبون أجرة النقل ٥٠٠ ليرة على عينك يا تاجر لقاء خدمة ثلث خط، وأكثر من حالة رصدناها ونحتفظ برقم أحد أصحاب المخالفة الذي بدأ غير ٱبه بأي شكوى افتراضية.!
المفاجئ بالأمر بالنسبة لنا بأننا ومن خلال حديث جانبي مع بعض الأشخاص على قارعة انتظار السرفيس، أكدوا لنا بأن أجرة الـ ٥٠٠ ليرة ليست مجرد إشاعة كما وصفناها نحن وطلبنا عدم الترويج لها، إذ مر من أمامنا أكثر من ميكروباص صغير وكبير يحدد الاجرة بـ ٥٠٠ ليرة في وضح النهار والناس شهود .!!
هامش: باص النقل الداخلي المستثمر ( الذي كان يبحث عن صفة) لم يعد يقوى على الحركة بسبب الحمل الكبير من الركاب الذين أصبح مروره على الخط بالنسبة لهم حدث سعيد، لأن بقية الباصات ومخصصاتها من المازوت باتت في حالة سبات صيفي ..؟!