القبور الحديثة أكثر هشاشة وأقل صلابة .. والأموات تخرج من قبورها .؟؟

الجماهير || عتاب ضويحي

واقع الحال في بعض القبور في المقبرة الإسلامية الحديثة فيه انتهاك صريح لحرمة الميت ورهبة المكان وهيبته، قبور مفتوحة وجثامين ظاهرة للعلن، إما بالكفن أو بعض من رفات الميت وشيء من عظامه.

من المعروف أن المقبرة الحديثة أصبحت المكان الأول لدفن الموتى، فمن غير المعقول والمقبول أن تسمى حديثة وتفتقر لأبسط شروط القبر وهي الإغلاق المحكم ، ولأن الشيء بالشيء يذكر لماذا المقابر القديمة والمعروفة بحلب لاتزال قبور أمواتها بحالة جيدة إن لم نقل ممتازة لم تتعرض للتخريب بفعل العوامل الجوية على الأقل ويقدر عمر بعضها بمئات السنين ، في حين القبور الحالية أكثر هشاشة وأقل صلابة رغم حداثتها.

ربما إهمال من الجهة المعنية بتجهيز القبور، أو أخطاء فنية غير مقصودة، أو هشاشة تربة القبر تسببت في انهياره، مهما كان السبب وتعددت احتمالاته، تبقى انتهاك حرمة الميت هي المحصلة النهائية.

من المحتمل ألا يكون لتلك القبور المفتوحة أهل يتابعونها ويقومون بإصلاحها، لذا المسؤولية الكبيرة تقع على كاهل الجهات المعنية بإغلاقها وتحسين وضعها.

فهل تلقى شكوى الأموات آذان صاغية من الأحياء؟!

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار