سحب السرفيس من تحت أقدامنا ..؟!

الجماهير || محمود جنيد

منظر الميكروباصات المتوارية عن خدمة المواطن وهي تجوب شوارع المدينة خارج نطاق رخصة عملها ،  ما يزيد أسى القلب ، وهي تغادر خطوطها لتخديم المدارس الخاصة والمعاهد ورياض الاطفال والمعامل والمصانع …الخ وليتم سحب تلك السرفيسات من تحت أقدامنا ونحن نتفرج …!!؟؟
 في الوقت الذي يبحث فيه المواطن بمعاناة يومية قاهرة مؤرّقة عن ضالته من السرفيسات لتقله إلى وجهته، يراها تمر من أمامه بشكل مخالف ، دون التفات للجموع الغفيرة التي تنتظر فرج التوصيلة، التي قبلوا على مضض الضرورة  بأن تكون مجزأة وبتعرفة مخالفة تصل أحيانا  إلى ٥٠٠ ليرة ، دون جدوى وفي غمضة غافلة من أعين الرقيب والحسيب!
أما الحل الذي يبحث عنه الجميع لتلك المشكلة فهو يكمن بتشديد الرقابة وقمع المخالفات “الداشرة”، ضمن نطاق ٱليات ردع ومحاسبة فعالة، لا تعود بالضرر كالعادة على المواطن، لكن أين هي ومن السبب في ذلك الانفلات والتقصير؟ الجواب الغائب ضمن سرب من إشارات الاستفهام لدى المعنيين ..واقطع !!
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
نشرة إعلانية إلكترونية العدد رقم 775 ليوم الأربعاء 17– 12–2025. وزير الإعلام السوري: نتجه لإعداد مدونة سلوك مهنية لتنظيم العمل الصحفي التجهيزات الأخيرة في استاد إدلب البلدي قبيل انطلاق بطولة الدوري السوري الممتاز لكرة القدم ليكون جاهز... القبض على خلية إرهــ.ــابية تابعة لتنظيم داعــ.ــش مسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهــ.ــابية في... نظّمت مديرية التربية والتعليم في حلب دورة تدريبية بعنوان "التعلّم الرقمي في المدارس الدامجة" للكوادر... احتفاء بالتراث الإنشادي في حلب.. حفل مميز على مدرج جامعة حلب بمشاركة فنانيين محليين وعرب محافظة إدلب: التعامل بالليرة السورية غير إلزامي بل هو خيار إضافي لتسهيل المعاملات وزارة الخارجية والمغتربين: تتقدم الجمهورية العربية السورية بالتهنئة إلى مملكة البحرين الشقيقة بمناس... نجاح (MoFA SY) _التحول الرقمي  _في وزارة الخارجية وتخفيف الأعباء عن المغتربين: العثور على مقـ ـبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة التابع للنظام المخلوع سابقاً في مدينة معرة النعمان ب...