سحب السرفيس من تحت أقدامنا ..؟!

الجماهير || محمود جنيد

منظر الميكروباصات المتوارية عن خدمة المواطن وهي تجوب شوارع المدينة خارج نطاق رخصة عملها ،  ما يزيد أسى القلب ، وهي تغادر خطوطها لتخديم المدارس الخاصة والمعاهد ورياض الاطفال والمعامل والمصانع …الخ وليتم سحب تلك السرفيسات من تحت أقدامنا ونحن نتفرج …!!؟؟
 في الوقت الذي يبحث فيه المواطن بمعاناة يومية قاهرة مؤرّقة عن ضالته من السرفيسات لتقله إلى وجهته، يراها تمر من أمامه بشكل مخالف ، دون التفات للجموع الغفيرة التي تنتظر فرج التوصيلة، التي قبلوا على مضض الضرورة  بأن تكون مجزأة وبتعرفة مخالفة تصل أحيانا  إلى ٥٠٠ ليرة ، دون جدوى وفي غمضة غافلة من أعين الرقيب والحسيب!
أما الحل الذي يبحث عنه الجميع لتلك المشكلة فهو يكمن بتشديد الرقابة وقمع المخالفات “الداشرة”، ضمن نطاق ٱليات ردع ومحاسبة فعالة، لا تعود بالضرر كالعادة على المواطن، لكن أين هي ومن السبب في ذلك الانفلات والتقصير؟ الجواب الغائب ضمن سرب من إشارات الاستفهام لدى المعنيين ..واقطع !!
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار