استغلال الصغار والقصر في ابتكار فنون جديدة بالنصب والاحتيال

الجماهير || محمد تركماني

عمليات نصب جديدة يتم تنفيذها عبر استغلال بعض الأطفال والقصر شهدها الكثير من المعارف والأصدقاء ورووها لنا بتفاصيلها.

تلك الحالات تتجسد من خلال انتشار عدد من الأطفال والفتيات القصر بعمر 16 عاما وما دون لاستغلالهم وتوزيعهم على الشارات الضوئية وفي بعض المناطق المزدحمة بحجة التسول .

ويتم إدارة هؤلاء وتوجيههم من قبل أولياء أمورهم أو مشغليهم حيث يقومون برمي أنفسهم على طرف السيارة ليوهموا سائقها أنه قد صدمهم  بطرفها دون الانتباه وليسرع فورا والد (الممثل المصاب) والذي يراقبه عن قريب وليتم مساومة السائق بعد تهديده أن رجل المصاب أو يده قد تعرضت للكسر وهو بحاجة للمعالجة ليتم قبض المطلوب وإنهاء الأمر مكان حصول الواقعة .؟!

وإما الطلب من السائق بأن يذهب كون الأمر والحمد لله قد قُضي على خير وليتفاجأ من بعدها بأنه تم تقديم شكوى وتنظيم ضبط بالواقعة متهمين السائق بأنه قد قام بفعلته وهرب وليتفاجأ بأن المصاب قد تم تجبير يده أو رجله وحاصل على (توثيق للحالة ) ليتم مساومته أي السائق على مبلغ لا يقل عن خمسة ملايين على الأقل لإسقاط الدعوى .

أو هناك طريقة أخرى بحيث يتهم السائق وخلال حديثه مع الفتاة القاصر (المتسولة) خلال وقوفه على إشارة المرور بأنه قد أسمعها كلمات مخلة بالأدب العامة (و تلبيسه تهمة التحرش) وليتم رفع دعوى بحقه لمساومته لقاء التنازل أيضاً عن تلك القضية المسيئة والمخجلة اتجاه صاحبها طبعاً أمام عائلته والمجتمع عامةً.

وأمام هذا المشهد نتمنى إنهاء ظاهرة التسول ومفرزاتها والتي باتت منتشرة وسط المدينة وبالأخص على الإشارات الضوئية وبشوارعها وأصبحت مهنة هؤلاء السيئين، وبالتأكيد هناك عدة قضايا متشابهة مسجلة ومنظور بها أبطالها هؤلاء متشابهة وهي بنفس الطريقة و الأسلوب يتم من خلالها عملية النصب والاحتيال على المواطن وبشكل قانوني ومنظم لا يمكن بالطبع لمتلقيها التغاضي عنها .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار