الجماهير || عامر عدل
تعتبر ظاهرة التدخين من الظواهر السلبية في المجتمعات، كونها ظاهرة اجتماعية خطيرة وبالأخص عندما تدمن عليها شريحة عمرية غير مدركة لآثارها كالأطفال.
ورأت المرشدة النفسية سهير الثامر أن هذه العادة لها عدة أسباب منها التفكك الأسري ومحاولة الأطفال تقليد الآباء أو الأقارب، إضافة إلى رفقاء السوء، وابتعاد الأطفال عن التعليم وانخراطهم سوق العمل مبكرا، دون الاكتراث لمخاطر هذه العادة وماينتج عنها مستقبلا.
ودعت الثامر الأهالي لفتح قنوات من الحوار مع الأطفال بغية محاولة إبعادهم عن الانغماس في العادات السيئة كالتدخين إضافة إلى تبيان الآثار السلبية لهذه العادة على صحة الطفل والعبء المادي غير المجدي بأي شكل من الأشكال في حال الإدمان عليها، مشيرة إلى ضرورة تكثيف حملات التوعية في كافة المناحي وعلى مختلف الصعد للحيلولة دون وقوع الأطفال في مصيدة هذه العادة السلبية.