الجماهير || أسماء خيرو
معاناة المواطنين في الحصول على رغيف الخبز مستمرة وتتمثل بالازدحام الشديد الذي تشهده المخابز العامة والمتاجرة به وضح النهار ليصل ثمن الربطة إلى ما فوق الـ 3000 ليرة ، إضافة إلى سوء صناعة الرغيف ، وزد عليها المعاملة غير اللائقة ليبقى المواطن يدفع الثمن أولا وأخيرا .
وأكد عدد من المواطنين في حي صلاح الدين بأن كميات هائلة من الخبز تباع في الشوارع علنا وذلك عبر سيارة سوزوكي مليئة بربطات الخبز المدعوم تقوم بتأمين الخبز وتوزيعه على البسطات التجارية لتباع الربطة عدد 12رغيف بـ / 3000/ ليرة .؟
كما أكدوا بأن الأفران تشهد ازدحام غير منطقي وهو ما رصدته ” للجماهير ” خلال التقاط الصورة المرفقة ورصد مشهد الازدحام أمام مخبز الرازي ، متسائلين فيما لو بيعت الكميات التي توزع على تجار الخبز في الأفران لما حصل هذا الازدحام؟
وبين المواطنين بأن تاجر خبز مصطلح أصبح يطلق حديثا على هؤلاء الموزعين فصاحب البسطة أصبح يخبر المشتري بأنه يبتاع الربطة من التاجر وبسعر متفق عليه .
وفي السياق ذاته تحدث مواطنون عن رداءة الخبز حيث قالوا بأنهم اشتروا الخبز من فرن الزبدية منذ أيام قليلة فإذا ببعض الأرغفة تحتوي على شيء يشبه الزجاج المطحون فما كان منهم إلا أن قاموا بنشره في الشمس ليصبح طعاما للدواب .
وتابع مواطنون آخرين الحديث عن المعاملة السيئة التي تعرضوا لها خلال وقوفهم بالدور والألفاظ النابية التي يتفوه بها بعض العاملين في الأفران كما روت إحدى المواطنات .
وعليه نضع ما قيل من شكاوى برسم الجهات المعنية .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام