الجماهير || أنطوان بصمه جي
أقام النادي العربي الفلسطيني بالتعاون مع اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين مهرجان (وأقبل تشرين) شارك فيها كوكبة من ضباط الجيش العربي السوري ومقاتلي جيش التحرير الفلسطيني المشاركين ببطولات حرب تشرين عام 1973، حيث قدموا مشاهد وحقائق عاشوا في معارك تشرين.
وقدم الشاعر محمود علي السعيد حقائق تعكس بطولة وشجاعة أبطال تشرين، وتضمن المهرجان عرض تقرير إخباري عن انتصارات الجيش العربي السوري خلال معارك تشرين، كما ألقى العقيد الشاعر سلوم الياس سلوم قصيدة وطنية باسم (تشرين التحرير) تناول فيها صوراً شعرية عن انتصار تشرين، وقدم الكورال الوطني وفرقة حنين وصمود وأبناء الشهداء وألحان الشام وفرقة زهر البيلسان مجموعة من الأغاني الحماسية الوطنية.
وتحدث المشارك في حرب تشرين العقيد محمد زينو السلوم قائد وحدة الاستطلاع في القطاع الجنوبي عن الانتصارات التي أفضت بعد عمليات التخطيط للسيطرة على مرصد تل الفرس “الإسـ.ـرائيلي” المطوق بموانع اسمنتية، مستشهداً بذكريات حرب تشرين واحتفاظه بحفنة من تراب المنطقة المسيطر عليها، مبيناً أن حرب تشرين لا يمكن اعتبارها حدثاً عابراً لأنها رسمت مصير المنطقة للمستقبل، وقلبت الموازين وحطمت أسطورة العدو الإسـ.ـرائيلي التي لا تقهر، وتمكنه من إصدار رواية أدبية باسم الطريق إلى قمة تل الفرس.
أما خالد بكور من جيش التحرير الفلسطيني تحدث عن مشاركته في معارك عديدة خلال انتصار تشرين من خلال إسقاطه لطائرة حربية تابعة للعدو الإسـ.ـرائيلي ونيله وسام من الدرجة الأولى لشجاعته.
في حين قدم العقيد مصطفى الصوفي من صفوف الجيش العربي السوري المشارك في حرب تشرين قصيدة باسم قبلة حب على جبين تشرين، مبيناً فيها الحدث الكبير الذي رسم مصير المنطقة للمستقبل .
وأوضح الملازم في الجيش العربي السوري عبد الحميد ديوان إلى أهمية حرب تشرين التي تمثل اصرار وشجاعة الجندي السوري والرد على نكسة حزيران، معبراً عن اعتزازه وفخره بجميع الانتصارات التي شكلتها يوميات حرب تشرين والانتصارات اليومية للجيش العربي لسوري على كامل الجغرافيا السورية.
تصوير: هايك أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام