المواطن ينشد الخلاص من الأمبيرات… ! مدير شركة الكهرباء يوضح ” للجماهير” أسباب تراجع ساعات التغذية ويشرح خطة إيصالها للمناطق الشرقية
الجماهير || محمود جنيد
مع تمادي تجار الأمبيرات بجورهم على المواطن، وبقاء المعاناة حبيسة ملف القضية المستعصية الحل، يتساءل المواطنون في المناطق التي لا تصلها التغذية الكهربائية النظامية، عن موعد الفرج والتنعم بما تيسر من كهرباء نظامية أسوة بغيرهم من المناطق، ليتمكنوا من التخلي عن الأمبيرات الى غير رجعة .
ولفت أحد المواطنين من خلال مناشدة لكهرباء حلب بإيصال الكهرباء إلى منطقته ( الفردوس) تقدم بها ” للجماهير” بأن الميسورين تمكنوا من استجرار الكهرباء النظامية منطقة مجاورة وبتكلفة عالية ليدخلوا في جنة الكهرباء، بنفس الوقت الذي اشتكى فيه المواطنون الذين تصل الكهرباء إلى مناطقهم من مزاجية التقنين، إذ مرت بفترة استقرار وساعات وصل طويلة في مطلع الخريف، لتعود حليمة إلى عادتها القديمة، وتغيب الكهرباء وتزداد فترة التقنين لترتفع تسعيرة الأمبيرات و فرعنة أصحاب المولدات!
وتعقيبا على ما سبق ذكره، أوضح مدير شركة كهرباء حلب المهندس محمد حاج عمر بتصريح “للجماهير ” بأن هناك خطة عمل تقوم بموجبها كهرباء حلب، بإيصال التغذية الكهربائية إلى المناطق الشرقية، والعمل مستمر ضمن هذا الإطار بشكل تدريجي وحاليا المناطق المستهدفة هي ( الصالحين، المرجة، الانصاري)، ويتواصل تباعا مع المناطق والاحياء المحاذية.
وأكد المهندس حاج عمر بأن الاستجرار غير المشروع للكهرباء بأي صورة كانت يؤثر على الشبكات ومراكز التحويل بصورة سلبية، وهو ما تتم معالجته من خلال القمع المباشر والمخالفات المطبقة.
وحول واقع التقنين والتفاوت في ساعات التغذية من فترة لأخرى، فهو والقول لمدير شركة الكهرباء، مقترن بالكميات الموردة لمحافظة حلب من الشبكة السورية وهي غير ثابتة.
وبالنسبة للأعطال المتوقعة على الشبكة خلال فصل الشتاء، بين المهندس حاج عمر بأن الشركة حاليا في طور إجراء الصيانة على الشبكة والمراكز التحويلية، لتلافي الأعطال وقت الذروة الشتوية.