المحامي سمير نجيب
من الثوابت القومية للقائد الخالد حافظ الأسد الى المبادئ الراسخة للقائد بشار الأسد .. مسيرة دعم للقضية الفلسطينية .
لقد شكلت الحركة التصحيحية منعطفا تاريخيا هاما في مسيرة سورية الكفاحية بعد سنوات من الصراعات والانقلابات التي ألمت بها واستقرار سورية بعد قيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد شهدت تحولا كبيرا على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية والتي كانت اولى ثمارها الانتصار بحرب تشرين التحريرية ..
لا يمكن ان يتسع المقال لذكر كل الانجازات الكبيرة وسنركز على البعد القومي وبالقلب منه القضية المركزية قضية فلسطين حيث حملت سورية وما زالت اعباء الدفاع عن امتنا العربية وقضاياه العادلة وفي المقدمة منها القضية الفلسطينية فقد وقفت سورية الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمت نضاله المشروع بمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب وقدمت التضحيات الجسام في سبيل ذلك تجسيدا للرؤية الاستراتيجية التي حملها القائد الخالد حافظ الأسد والذي شكل مدرسة في النضال والارادة والصمود وحماية السيادة الوطنية فكانت سورية بعد الحركة التصحيحية حاضنة للثورة الفلسطينية المعاصرة وقدمت لها كل أشكال الدعم في كفاحها المشروع وعلى خطا القائد المؤسس تستمر سورية على ذات النهج بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حيث اكد في كل المناسبات على موقف سورية المبدئي من القضية الفلسطينية رافضا اي مساومة على الحقوق الوطنية الفلسطينية و واجهه كل الضغوط الغربية من اجل التخلي عن القضية المركزية فلسطين فكان العدوان الكوني البربري للنيل من مواقف سورية الوطنية والقومية الا ان ذلك لم ينل من الموقف المبدئي والثابت بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد فكما تحطمت كل المؤامرات التي حيكت على مدار اكثر من خمسين عاما سيهزم هذا العدوان على صخرة صمود الشعب السوري وبسالة وتضحيات الجيش وحكمة وشجاعة القائد بشار الأسد وستنتصر سورية لتبقى قلعة شامخة صامدة قلب العروبة النابض داعمة للحقوق العربية وللقضية الفلسطينية .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام