مركز اللقاء الأسري ” اﻹراءة “

  •  المحامي مصطفى خواتمي

إذا كانت قوانين اﻷحوال الشخصية تنص على أحقية رؤية اﻷم لولدها والمستمدة من أحكام الشريعة اﻹسلامية ، ولما كانت مصلحة القاصر فوق مصلحة ومشاكل ومشاحنات الوالدين  خاصة في حالة تعنت اﻷب والموجود عنده الطفل في حالة التفريق في عدم رؤية اﻷم  ﻷوﻻدها القاصرين بشكل رضائي انتقاماً من اﻷم وإدخالهم كطرف في الخلافات ، واللجوء إلى طلب الإراءة عن طريق القضاء أي عن طريق المحكمة الشرعية وما يوجب ذلك من مصاريف اﻹنتقال للقصر العدلي والضرر للطفل الذي تتم رؤيته ما بين موظف التنفيذ والشرطة وتطاحن اﻷم واﻷب بكل صغيرة وكبيرة ونحن نرى ضرورة نقل اﻹراءة من القصر العدلي إلى مركز رعاية اجتماعية أو حديقة او إحدى رياض اﻷطفال كما كان ذلك سابقاً.

حيث كان مركز اللقاء الاسري ” اﻹراءة ” في دار عربي قرب القلعة من عام 2002-2008  ثم اصبح بعد ذلك من2008-2012  في حديقة مجهزة وتم  تركيب ألعاب أطفال وفرش الغرف بعيداً عن الجو المشحون بالبغض والعداوة  وبذلك يشكل بيئة مناسبة للاراءة .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
وزارة العدل توضح موقفها من مصافحة الوزير مع أحد قضاة محكمة الإرهاب وزارة الصحة تطلق حملة "نبضنا واحد" لتعزيز الرعاية الصحية في إدلب لقطة رائعة لساحة باب الفرج تعود لعام 1983، تحمل في طياتها ذكريات جميلة وتاريخاً غنياً رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يجتمع مع لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل لعرض آخر... حملة إزالة البسطات العشوائية: خطوة مهمة لتجميل المدينة وتنظيم المرور.. مع تطمينات بعدم تأثر حقوق الب... انطلاق أعمال مشروع Arise لرواد الأعمال الشباب في الغرفة الفتية الدولية بحلب بحث الواقع التعليمي وتحديات إعادة إعمار المدارس في إدلب بحضور نائب محافظ حلب وممثلين عن المصارف العامة والخاصة، اختتام جلسات مشروع Arise المخصص لدعم رواد ال... من مشاركة الدفاع المدني في حملة إزالة رموز النظام البائد التي أطلقتها محافظة حلب رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يستقبلان وفدًا رفيع المستوى من جم...