الجماهير || عتاب ضويحي
توصل الباحثون الدكتورة هبة الحامد الضويحي دكتوراه في علم الأحياء الدقيقة، الدكتور شادي خطيب دكتوراه في تاريخ العلوم الطبية والطب التقليدي رئيس الجمعية السورية للطب التكميلي، ومحمود روال طالب دكتوراه في كلية العلوم، لاكتشاف علاج طبي يساعد على التخلص من النخور السنية وحالات التسوس باستخدام مستخلص عصير الحصرم الأخضر.
وحصل الاكتشاف على براءة اختراع من قبل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك يحمل الرقم “6262”.
للإضاءة على الاختراع وفوائده وفعاليته التقت #الجماهير بالدكتورة ضويحي الباحث الأول، وأوضحت أنها تعاني من نخور سنية واسعة وتشتكي بشكل متكرر من ألم الأسنان، وبالصدفة البحتة لاحظت أثناء تناولها ثمار الحصرم بالتزامن مع فترة الشكلية من ألم الأسنان، تراجع الألم، الأمر الذي دفعها لمناقشة الفكرة مع زملائها خطيب و روال لتبدأ مرحلة التجريب والاختبار والاكتشاف.
- مراحل العمل
ذكرت الضويحي أن خطوات العمل بدأت من عزل وتحديد هوية الجراثيم المسببة للنخور السنية ومن ثم عصر ثمار الحصرم الطازجة ودراسة فعالية العصير المستخلص تجاه الجراثيم المعزولة في الزجاج.
واستغرق العمل فترة زمنية لاتتجاوز سنة ونصف، بدءاً من عزل وتحديد هوية الجراثيم وانتهاء بنشر البحث في مجلة بحوث الجامعة المستنصرية في العراق الشقيق والحصول على شهادة البراءة في سورية.
أما الأشخاص الأكثر استفادة كما بينت الضويحي هم الذين يعانون من نخور سنية واسعة أو خراجات لثوية سببها جراثيم اللويحة السنية، ومن خلال استخدام العصير كمحلول مضمضة أو معجون أسنان أو حتى مضغ الثمار الطازجة نفسها تتحقق الاستفادة والعلاج.
واعتمدنا على اختيار هاتين الصيغتين الدوائيتين (محلول مضمضة ، معجون أسنان) لتجنب الآثار الجانبية للأشخاص الذين يعانون من حساسية هضمية تجاه المواد الحامضية نظرا لانخفاض درجة pH.
ولفتت إلى أن العصير آمن ويستخدم في سورية كمادة محمضة، ويعد بشكل منزلي للمؤونة في مدينة حلب خاصة، إلا أنه لم يسلط الضوء عليه من الناحية السنية مسبقا وهذا أكثر ما أثار دهشتنا جميعا.
وختمت بقولها :نسعى للحصول على المنتج بشكليه الدوائيين في سوريا نظراً لفعاليته من جهة وانخفاض كلفته، وسهولة تحضيرة من جهة ثانية بعد الحصول على التراخيص الرسمية وفق ما ورد في نص البراءة.