في الذكرى السادسة لانتصار حلب … تكريم 30 فائزاً وفائزة في مسابقة ” ذكرى تحرير حلب ” وثقوا بأساليب فنية وأدبية وفوتوغرافية سنوات الحرب والانتصار
الجماهير – أسماء خيرو
كرمت مديرية الثقافة بالتعاون مع القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية 30 فائزا وفائزة وأعضاء لجنة التحكيم في ختام فعاليات مسابقة” ذكرى تحرير حلب ” خلال حفل أقيم على مسرح دار الكتب الوطنية .
وأشاد ممثل القنصلية العامة للجمهورية الإسـ.ـلامية الإيـ.ـرانية في حلب نواب نوري خلال الحفل في كلمة له بجهود كل من شارك وناضل واستشهد في سبيل تحرير مدينة حلب مؤكدا أهمية التعاون ما بين الجانبين للحفاظ على المكانة التاريخية والحضارية والثقافية لحلب .
ووعد نوري باستمرار المساعدة والوقوف إلى جانب سورية حتى تحرير كافة الأراضي من الإرهاب موجها الشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح المسابقة.
ولقد تضمن الحفل عرض فلمين الأول توثيقي تمحور حول انتصار مدينة حلب على الإرهاب ، والثاني ثقافي أضاء على المشاركين ومراحل إجراء مسابقة” ذكرى تحرير حلب “، كما تضمن التعريف بالمسابقة ، وإلقاء القصائد الوطنية من عدنان الدربي، وتوزيع الشهادات التقديرية على الفائزين وأعضاء لجنة التحكيم .
وبين جابر الساجور مدير الثقافة في حلب في تصريح للجماهير : بأن المسابقة تأتي في إطار التعاون مابين الجمهورية الإسـ.ـلامية الإيـ.ـرانية في حلب ومديرية الثقافة لتعزيز الجانب الثقافي الذي يسهم في الدرجة الأولى ببناء الإنسان مشيرا إلى أن المسابقة تميزت بصهر عدة أجيال في بوتقة واحدة وإلى استمرار العمل لتطوير المسابقة في المستقبل لتقام في بقية المحافظات السورية .
ولفت عدنان الدربي من لجنة التحكيم بأن المسابقة تضمنت مجالات عديدة في الرسم ، والتصوير الضوئي والفوتوغرافي ، وإنتاج الفيديوهات ، والقصة ، الشعر ، والنشيد ، والخواطر، منطلقة وفق أساليب التكنولوجيا الحديثة وعبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي ، ممتدة خلال فترة زمنية من /10/ كانون الأول حتى /31 /كانون الأول ، موضحا بأن عدد المشاركين وصل إلى/455 / تم اختيار /235/ مشاركا ومشاركة منهم ممن حققوا شروط المسابقة من قبل لجنة التحكيم المؤلفة من أحلام استانبولي معاون مدير الثقافة في حلب ، محمد سمية رئيس دائرة الملكية الفكرية في مديرية الثقافة ، إبراهيم داود أمين سر اتحاد الفنانين التشكيليين ، أحمد حفار رئيس الجمعية الحرفية للمصورين في حلب بالإضافة له .
وأشار المصور أحمد حفار رئيس الجمعية الحرفية للمصورين في حلب من لجنة التحكيم إلى أهمية المسابقة كونها تضمنت فئات عمرية مختلفة وعبرت بطريقة فنية ثقافية عن الأزمة السورية مبينا بأنه شارك عن فئة التصوير الضوئي / 23/ ، فيما عن فئة الفيديو / 19 / مشاركا ومشاركة وتم اختيار الفائز وفقا لمعايير الفكرة الجيدة فضلا عن إتقان استخدام الوسائل التقنية .
ونوهت أحلام استانبولي من لجنة التحكيم بما قدمه المشاركون من نتاجات أدبية تنوعت مابين قصة وشعر وخاطرة ، لافتة إلى مشاركة أكثر من 80 مشاركا ومشاركة عن فئات الشعر والرسائل والقصائد وأنه تم اختيار الفائز وفقا لمعايير الإلقاء ، إتقان اللغة ، المضمون الجيد ، سلامة التراكيب .
وشاركت الطالبة غنى زراع بقصة قصيرة تحت عنوان ( نداء الوطن ) تحدثت فيها من خلال أبطال قصتها الأربعة عن أهمية مشاركة المواطنين في الدفاع عن الوطن كل من موقعه إلى جانب الجيش العربي السوري.
وقال المخرج محمد ملقي الفائز بالمرتبة الأولى عن فئة التصوير : بأنه شارك بفيلم وثق فيه الأزمة السورية وسنوات الحرب مؤكدا القدرة التأثيرية للصورة لإيصال الحدث ونشر الحقائق .
فيما أوضحت سما السيد بأنها شاركت برسم لوحة جسدت فيها قلعة حلب وبسالة وشجاعة الجندي السوري مستخدمة الألوان الخشبية مؤكدة أن حب الوطن من الإيمان .
وشاركت غادة درويش خريجة اقتصاد بخاطرة تحدثت فيها عن أيام مؤلمة حدثت في حلب مبينة بأنها شاركت لترك بصمة وتوثيق نضال وانتصار حلب بإرادة شعبها وبسالة الجيش العربي السوري .
ولفتت ملك موصللي إلى أنها شاركت بقصة عن صمود حلب والتحديات التي واجهتها والانتصار لتوجه رسالة بأن أهل حلب قادرون رغم جميع الصعوبات على الاستمرار والعودة للحياة .
وقالت علياء الأحمد بأنها شاركت بأربع صور وثقت فيها حارات حلب القديمة والقلعة ما قبل وبعد التحرير للإشارة إلى عدم الاستسلام والمقدرة على الانتصار وإعادة البناء والإعمار من جديد .
فيما شيماء كردية طالبة بكالوريا شاركت بلوحة جسدت فيها انتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب معبرة عن فخرها بالمشاركة كونها أتاحت لها المجال لتطوير مهارتها والاستفادة من خبرة المشاركين.
وفاز الطالب عمر رومية من مدرسة مصطفى بدوي بالمركز الثاني عن فئة الرسم مجسدا انتصار مدينة حلب في لوحة مستخدما الألوان الخشبية .
ت : هايك أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام