مظاهر الدراجات النارية و الهوائية والبسطات الثابتة والمتحركة..؟!

المحامي مصطفى خواتمي
نسير في شوارع حلب وبجانبنا تسير الدراجات الهوائية وعربات الجر والبسطات المتحركة ونحاول السير على اﻷرصفة  وخاصة في حي الجميلية، فنجد البسطات الثابتة واﻹشغالات المختلفة واﻷنكى منها فتحات اﻷقبية التي تحولت إلى محلات تجارية والتي تستغرق اﻷرصفة وهي مخالفة للترخيص والذي يشترط ان يكون ارتفاع مدخل المحل يزيد عن المترين وهو يعادل ارتفاع رجل طويل القامة وذلك من منسوب الرصيف وبذلك يتم إنشاء درج من الرصيف إذا كان المدخل اقل من ذلك  ومنها تتم برعاية العاملين في القطاعات البلدية الخدمية  وهي الجهة الرقابية المختصة.
ما يضطر المواطن للنزول للشوارع والطرقات لتجد السيارات المركونة ولذلك تسير بينها بشكل متعرج  وبجانبك تسير الدراجات النارية  وهي غير مرخصة وﻻتحمل لوحات نظامية ومنها صناعة محلية بثلاث عجلات ويرتكب بواسطتها حوادث السرقة وهي بالنتيجة ﻻ تحوي وسائل أمان في صناعتها.
وزاد الطين بلة ، الدراجات الكهربائية والتي يسير بعضها عكس اتجاه السير وﻻ تتقيد باﻹشارات المرورية وخاصة الشاخصات التي توضح السير بإتجاه واحد وأحياناً تصعد تلك الدراجات على اﻷرصفة وهي بدون لوحات وترخيص فني وبدون صوت وتوفيراً للبطارية معظمهم يسير بدون إضاءة لمبة كشاف في الليل سواء للمسافات البعيدة أو القريبة او إضاءة عالية في بعض اﻷحيان وهي مزودة بإشارات انعطاف وغير ذلك بل يقوم السائق احياناً بالدخول والسير بين المشاة وبدون زمور تنبيه ودون صوت فهي صامتة و دون كبح الفرامل توفيراً لاستهلاك الطاقة والبطاربة وكأن له حصانة في السياقة وقد تسبب الحوادث المفاجئة و الناتجة عن تلك الدراجات الكهربائية والقيادة الرعناء الجروح والكسور للمشاة دون رادع اومسؤولية اخلاقية أو أدبية أودينية أو قانونية .
⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار