الجماهير – عتاب ضويحي
دعما” للتراث اللامادي أقامت جمعية بيت القصيد الثقافية بالتعاون مع مديرية ثقافة حلب ومنتدى اليمامة الأدبي مهرجان تجليات الشعري” في دار الكتب الوطنية امس.
وأوضح أمجد بري رئيس مجلس إدارة الجمعية أن المهرجان يعنى ويحاكي الشعر الصوفي بمشاركة مجموعة من الشعراء الشباب يقدمون على مدار يومين أبيات شعرية غلب على كثير منها التصوف والفلسفة.
بدوره أشار أحمد زياد مغانمي مدير المنتدى أن المهرجان هدفه الأساس تقديم نتاجات الشباب الشعرية بصورة وطريقة جديدة تبتعد عن النمطي والمألوف، يتعلق بالتجليات والعرفانيات والتصوف، والاعتماد على المخبوء ثم الكشف، من خلال أصوات مقدمين مخفية شخصياتهم يقدمون المشاركين بشعر صوفي مميز، إضافة لإثبات مدى مقدرة الشعراء الشباب منافسة كبار الشعراء في الساحة الأدبية .
وتضمن المهرجان تقديم الدكتورة ميادة مكانسي لمحة موجزة عن الشعر الصوفي وتعريفه، ولغته الخاصة الغامضة الشائقة والشاقة،المتسمة بالرمز والغموض ويلعب الخيال والتخييل دوراً بارزاً فيها، تغري بقراءة ماوراء المتخفي، ورغم إحاطتها بإشكاليات عديدة تجمع بين الستر والبوح، لكن لا أحد ينكر طربه بها.
إلى جانب عرض فيلماً يقدم حوارية بين أعلام الشعر الصوفي أمثال الحلاج، السهروردي، الإمام الصياد، فريد الدين العطار وعمر الخيام وغيرهم.
و ألقى كل من هاشم ميسر قصيدتين بعنوان “واحد لضميرين، تمرين على النسيان، فاطمة بادنجكي “صخب الشعر”، يحيى شريفة” ياليت” ، عمر القنطار” أبلغ إلى حلب، أرى بي “، نزار خربوطلي جف الهوى، فرح الحويجة في وصف من لا يقبل الوصف، إضافة لمشاركة ضيف الشرف الشاعر محمد دحدوح بقصيدة مغارة الأسماء.
حضر المهرجان محمد حجازي رئيس مجلس محافظة حلب، و القنصل الإيراني نواب النوري، والدكتور فاروق اسليم عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب.
تصوير – هايك أورفليان.