الجماهير || عتاب ضويحي
تتواصل الحملات والمبادرات الإغاثية، لإسناد المتضررين من الزلزال، إثر الكارثة المفجعة، وانطلاقاً من إيمانه بمسؤولية الجميع حسب إمكانياته، قرر المهندس الشاب محمد درعوزي بإطلاق حملة، الشباب لبعضها “تتكون من شباب وصبايا من طلاب الجامعة لمساندة المتضررين ومد يد العون للمحتاجين.
عن مبادرته قال درعوزي: إنه انطلق لمساعدة المتضررين مع ساعات الزلزال الأولى، وبدأ بتوزيع الشاي على الناس المتواجدين على اتوستراد الحمدانية، لكن هذا العمل وحده لايكفي على حد قوله فلابد من توزيع الطعام واللباس، فقرر مع مجموعة من الشباب لم تتجاوز ال15 وبإمكانيات محدودة، بتجهيز “سندويتش” وتوزيعها، ما لبثت أن زادت أعداد المتطوعين والداعمين تجاوزت ال”50 ” للمساعدة كل حسب طاقته وقدرته .
وأوضح درعوزي أن الفرق تقوم بعدة حملات في اليوم بهدف الوصول لأكبر عدد ممكن من المراكز، مشيراً إلى لهفة الكثيرين لغوث المتضررين والمشاركة في تجهيز الطعام، الأمر الذي جعله يفكر في إعداد وجبات مطبوخة بدل” السندويش ”
مبادرة الشباب لبعضها وغيرها الكثير من المبادرات الشبابية دليل على وعي شبابنا واحساسه بالمسؤولية ووجع الآخرين هو وجعهم.