رئيس مجلس المحافظة : تأمين مراكز إقامة شبة دائمة في منطقة شيخ سعيد .. وحصيلة أولية هدم 52 بناءً بشكل كامل وتضرر 2500 بناء جراء كارثة الزلزال
الجماهير || أسماء خيرو
تشكيل غرفة عمليات والمباشرة بانتشال الضحايا وإنقاذ الناس وتأمين مراكز إيواء مؤقته كان من أولويات اهتمام مجلس المحافظة والجهات المعنية إثر كارثة الزلزال هذا ما أكده محمد حجازي رئيس مجلس محافظة حلب في بداية حديثه مع الجماهير .
ليتابع ويوضح بأن غرفة العمليات التي تشرف على الآلاف من المتطوعين ، كان عملهم موزعا وفق محورين الأول تقديم المواد الإغاثية والثاني تأمين مراكز الإيواء.
ولفت حجازي إلى أن عدد مراكز الإيواء المؤقتة المعتمدة وغير المعتمدة بلغ / 265 /مركزا في مدينة حلب وهم في متابعة دائمه من الجهات المعنية حيث يتم العمل على إيصال المساعدات وتأمين كافة احتياجاتهم من المستلزمات الأساسية وخاصة مادة الخبز التي توزع بشكل يومي ، فضلا عن توفير الخدمات الطبية .
وبين حجازي بأن كل مركز يضم مدير ينظم القوائم ، ومشرف عضو في مجلس المدينة ،فضلا عن موجه تربوي مسؤول عن تفقد واقع عدة مراكز ، مبينا بأنه يتم حاليا تنظيم أكثر لهذه المراكز من خلال دمج المراكز التي تضم أعداد قليلة من المتضررين ، ووضع قوائم بأسماء الناس الأكثر تضررا ، لنقلهم الى أماكن إقامة شبه دائمة حيث تم البدء بنقل عدد من العائلات التي تهدمت منازلهم بشكل كامل إلى منطقة شيخ سعيد والتي تضم سكن جاهز .
وأشار حجازي إلى أنه تم زيادة عدد لجان السلامة العامة إلى 85 لجنة وتوزيعها على جميع القطاعات الخدمية في مناطق متفرقة من مدينة حلب لتقييم الأضرار حيث تعمل هذه اللجان على مدار الساعة للكشف على الأبنية المتضررة وحتى الساعة أفادت التقارير كحصيلة أولية بهدم 52 بناء من مناطق متفرقة من مدينة حلب وتصدع الآلاف من الأبنية حيث وصل عدد التقارير المقدمة من لجان السلامة العامة إلى 2500 تقرير حول الأبنية المتصدعة، توزعت ما بين الحاجة للهدم أو التدعيم .
وكشف حجازي إلى أنه في القريب العاجل سيكون هناك قائمة حقيقية بعدد الأبنية المتضررة بشكل كامل ، وعدد الأماكن الصالحة لتكون أماكن إقامة شبه دائمة للعائلات المتضررة فعليا وليست خائفة من كارثة الزلزال وفقا لدراسة من قبل لجان السلامة العامة في غرفة العمليات ستحدد هذه الأماكن مدى صلاحياتها للسكن ، وماهي احتياجاتها لتجهيزها لإقامة العائلات المتضررة من الزلزال.
وأشاد حجازي في ختام حديثه بالجمعيات الخيرية ، والمبادرات الفردية والقطاع الخاص والجهات المعنية والمنظمات الأهلية والدولية الذين كان لهم دور بالغ الأهمية ومازال دورهم مستمر في التخفيف من حجم كارثة الزلزال .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام