ع الندهة… مبادرة شبابية تربط عمل الجمعيات لإيصال المساعدات لمستحقيها 

 الجماهير || عتاب ضويحي

عجلة الحملات والمبادرات التطوعية لم تتوقف منذ بداية فاجعة الزلزال، فئات عمرية مختلفة عملت كفريق لمساعدة الأسر المتضررة من الزلزال.
ومبادرة “ع الندهة “التطوعية واحدة من أولى الحملات التي لعبت دوراً إيجابياً وفعالاً في التخفيف من تداعيات الفاجعة وضررها الكبير على الكثير من الناس.
عن دور المبادرة وهدفها أوضح بشار أمير الأطرش مؤسس المبادرة أنه ومع 10من أصدقائه قرروا في الساعات الأولى لحدوث الزلزال التطوع ضمن الجمعيات الإغاثية لتقديم يد العون للمتضررين، ولأن أعداد المتطوعين كانت كبيرة جداً، اتجهنا لتشكيل مجموعات على الواتساب هدفها الربط بين كل الجمعيات وبين الأشخاص الآخرين ممن يرغبون بتقديم المساعدات.
وأضاف الأطرش أن فريق الحملة الأساسي المكون من 80  متطوع بدأ بجمع المعلومات والإحصائيات عن الأسر المتضررة وتقديمها للجمعيات المختلفة، إضافة لتأمين سيارات لنقل المساعدات المادية والعينية من أغذية، أدوية، حليب وألبسة أطفال، إلى جانب توصيل وجبات الطعام المقدمة من المطاعم،
حالياً مع تراجع حدة الفاجعة نعمل على توزيع استمارات على مجموعتنا في الواتساب لتلقي حالات فردية بحاجة لمسكن أو احتياجات أخرى، يذكر فيها المستفيد وضعه وعدد أطفاله لتقديم المعلومات لمتبرعين وأصحاب الإيادي البيضاء بهدف إيصال المساعدة لمستحقيها قدر الإمكان.
وأشار الأطرش إلى أن الحملة أيضاً أطلقت مبادرة” ندهة طفل “لتقديم الدعم النفسي للأطفال بالتعاون مع إحدى المنظمات، من خلال تقديم ألعاب للأطفال والقيام بنشاطات ترفيهية لتخفيف الضرر النفسي، إضافة لحملات مستقبلية منها “ندهة رمضان وندهة العيد”
ولفت الأطرش   إلى أن المبادرة بأعداد متطوعيها الذي وصل ل800 شخص من فئات عمرية تبدأ من 16 عاما” حتى 50 عاماً وأكثر بحاجة لدعم المتبرعين  وتسهيل عملها من قبل الجهات المعنية  لتستطيع الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتضررين في كل المناطق.
⬇️⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار