“أم محمد” العراقية تحمل رسالة شعبها لمتضرري الزلزال: دمنا يرخص للأخوة السوريين

الجماهير || محمود جنيد

وصلت أم محمد العراقية إلى حلب رفقة إحدى القوافل، تسبقها سمعتها الطيبة كأشهر من نار على علم، تخوض مع الخائضين في جميع جبهات ميادين العمل التطوعي، والإغاثي وما يوازيه.

من لحظة وصولها بعد ثلاثة أيام قضتها على الطريق، حيث التقيناها في موقع المدينة الرياضية، انخرطت بين الناس تسألهم أحوالهم واحتياجاتهم، تقدم الدعم النفسي للنسوة والأطفال.

وبينت ام محمد بأنها قدمت من البصرة الى حلب مع قافلة مساعدات إغاثية كبيرة تضم جميع المواد الغذائية والطبية، واللباس والأغطية والفرشات،  كذلك المشتقات النفطية، وحليب الأطفال، ونقلت رسالة دعم وتعاطف الشعب العراقي مع مصاب شقيقه السوري جراء الزلزال، مؤكدة بأنها مستعدة لأن تقدم دمها لأي مصاب محتاج، وهو ديدن وشعور كل عراقي تجاه صنوه السوري، كواجب اخوي وإنساني.

 وشهدت أم محمد ( اخت الرجال) التي تحمل قلب شابة قوي وهي بعمر السبعين واقعة الزلزال الثاني الذي ضرب المدينة أول أمس، وهرعت للمساعدة تهدئ روع الناس، وتخفف من علهم، قالت لنا بأنها ستغادر حلب إلى مدينة أخرى متضررة في سورية وهي تدعو بأن يكون الله بعون الجميع.

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار