الجماهير|| محمود جنيد
المزيد من #الخيام التي باتت تشكل ملاذاً للمتضررين الهاربين من غِرة ضربة زلزالية فجائية غادرة، تحيلهم و جدران ابنيتهم و منازلهم المتصدعة إلى رفات!
ألقينا تحية الاستئذان لندخل إحدى تلك الخيام، ليستقبلنا مشهد مليء بالحياة لأطفال يلعبون ..يتسامرون والإبتسامة تشرق من وجوههم البريئة، باستراحة من فزع وألم، بينما كان الجد زياد حسون ( ابو محمد) يسأل زوجته متندرا ماذا تفضلون على مائدة الغداء، محاشي ام كبة أو مشاوي منوعة!
وأوضح أبو محمد ” للجماهير” بأن خمس أسر مؤلفة من ٢٥ شخصاً تجمعت في هذه الخيمة التي استلمها مؤخرا، يفصل بينها حاجز من بطانية، في حين ارتفع صوت من خلف حاجز الخلوة لسيدة مسنة لتؤكد لنا بأن الخيمة البسيطة افضل وأكثر أمانا من الأبنية الٱيلة للسقوط.!
مشكلة ابو محمد والعائلات التي تقطن معه بأن عمله ( كهربائي) تعطل بسبب الظروف الراهنة ولم يعد قادرا على الانفاق والمعونات لا تصلهم، لأنه لم يسجل بعد كبقية الوافدين إلى مراكز الإيواء.
واستبشر خيراً عندما بينا له ٱلية التسجيل والشخص الذي يمكن مراجعته لهذا الأمر.
.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام