يتامى الزلزال رعاية اجتماعية وأهلية … مدير الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب : لا أرقام دقيقة لمن فقدوا ذويهم في كارثة الزلزال وتم نقل يتيمين فقط لدور الرعاية

الجماهير || أسماء خيرو

الرعاية والحماية الاجتماعية يتم توفيرها للأطفال الذين نجوا من كارثة الزلزال ولم يعثر بعد على ذويهم في كل من دارا الرعاية، جمعية الفتاة اليتيمة للإناث ، والجمعية الخيرية الإسلامية للذكور هذا ما أشار إليه أحمد حمزة مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب في بداية حديثه مع صحيفة الجماهير .

وبين حمزة بأن مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل منذ كارثة الزلزال لم تردها سوى حالتين من فاقدي الرعاية، الأولى فتاة عمرها 13 عاما من حي المشارقة يتيمة الأبوين قبل كارثة الزلزال ، والحالة الثانية طفل عمره سنتان ، ولقد تم نقلهما إلى دارا الرعاية اللتان ذكرتا آنفا في بداية الحديث وهناك سيتم تقديم الدعم الكامل لهما من رعاية تعليمية وتأهيلية وطبية ونفسية .

وأوضح حمزة بأن العدد التقريبي لمن فقدوا ذويهم أثناء كارثة الزلزال لم يتم معرفته بشكل دقيق بعد ، كون أغلب الأطفال اليتامى في الأحياء المتضررة يتولى الأقارب رعايتهم ، وأنه وفق بيانات وصلت من مديرية التربية في حلب للشؤون الاجتماعية والعمل هناك 13 يتيما ويتيمة فقط حتى وقتنا الحالي وهم عند أقاربهم .

وأضاف حمزة بأن تأثير الزلزال كان ومازال كارثيا على الأطفال والأسر فهم مازالوا مصابون بحالة من الهلع والخوف حتى وقتنا الحالي مما يسبب حالة من الفوضى وبالتالي مواجهة صعوبات بسيطة في أعمال الاستجابة الإغاثية والتي بدأت أعمالها مباشرة منذ الساعات الأولى لبدء كارثة الزلزال من خلال غرفة عمليات الاستجابة الطارئة التي أنشأها محافظ حلب والتي ضمت جميع القطاعات المعنية ، حيث تم العمل على نقل العائلات المتضررة إلى مراكز الإيواء وتأمين كافة احتياجاتهم الأساسية ، وتم حاليا تنظيم أكثر لمراكز الإيواء ، وتوزيع محافظة حلب وفقا للخارطة الإغاثية على قطاعات منظمة الهلال الأحمر ، وجمعية الإحسان الخيرية ، وجمعية التآلف الخيرية لتقديم الخدمات في مراكز الإيواء المعتمدة .

وختم حمزة حديثه بأن الخطوة الأهم والتي من شأنها التخفيف من الآثار الكارثية للزلزال وتحقيق الدعم المادي والمعنوي للعائلات المتضررة تأمين منازل إقامة شبه دائمة تسهم في العودة التدريجية للحياة لافتا إلى أن هناك أكثر من مبادرة مجتمعية لاستئجار المنازل البديلة ، واتحاد الجمعيات الخيرية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية باشروا بالفعل باستئجار 100 منزل للعائلات الأكثر تضررا والتي تهدم بيتها بشكل كامل أو ثبت من خلال الكشف الدقيق من قبل لجان السلامة العامة أن منازلهم غير آمنة للإقامة .

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار