الجماهير || رفعت الشبلي
أوضح الدكتور سهيل جنزير أستاذ الهندسة الإنشائية بكلية الهندسة المدنية إن ما توصلت إليه أغلب الفرق واللجان الهندسية التي شاركت في تقديم الكشوف عن الأضرار التي لحقت بالأبنية ان غالبية الأبنية المتضررة و التي هدمت كانت سوء تنفيذ ، إضافة إلى الأبنية التي بنيت بدون إشراف و رخص بناء نظامية ” قشق ” .
وأكد الدكتور جنزير خلال مشاركته محاضراً في الدورة التدريبية التي أقامتها نقابة المهندسين بحلب بالتعاون مع منظمة العمل ضد الجوع AAH بعنوان طرق تقييم المباني المتضررة بفعل الزلازل ، أكد ان كل الدراسات التي تخرج من المكاتب الهندسية و فرع نقابة المهندسين تأخذ بعين الاعتبار دراسة الزلازل و تصميم الأبنية على المقاومة للزلازل، لذلك لا يمكن ان نعول ان الدراسات تتحمل المسؤولية بما حدث من دمار لبعض الابنية و الحاق الضرر بقسم كبير و انما اغلب الدراسات أشارت إلى سوء التنفيذ .
فيما بين المحاضر الدكتور أديب اعرج المتخصص بالهندسة الانشائية بجامعة حلب ان الهدف من المحاضرة تعريف الزملاء المهندسين بأخطار التشققات الناتجة عن الهزات الأرضية ، حيث يتم عرض التشققات الناتجة عن الجهود التي تعرضت لها المنشأة نتيجة الهزة و التعرف أن كانت الأضرار بعناصر إنشائية او غيرها .
و أضاف: لقد تم تقييم الأبنية الهيكلية والأبنية ذات الجدار الحجرية و معرفة الحمولات ، حيث تم تصنيف المباني الى خمسة درجات خطورة ، وكل درجة خطورة تتعلق بواقع معين من الاعمال و التدعيم الضرورية .
بدوره بين الدكتور نبيل عدس في محاضرته المقارنة بين التشققات الناتجة عن الزلازل و التشققات الناتجة عن الهبوطات التفاضلية ، ومن خلال هذه المحاضرات يمكن إيصال فكرة و معلومة إلى المهندسين الذين يقومون بإجراء الكشوف للتعرف على انواع الشقوق و فهمها و اسبابها .
تصوير هايك اورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام