أسواق حلب القديمة : 37 من خاناتها تضررت نتيجة الزلزال ..فماهي خطة التحرك ..؟؟

الجماهير || وسام العلاش
منذ 6 سنوات وأسواق حلب القديمة التي تمتد لأكثر من 13 كيلو متراً كانت على موعد مع الأيادي الوطنية  بأدواتهم وخبراتهم  لتستعيد أنفاسها ونبض حيويتها بعد حرب إرهابية استهدفت معالمها وتجارتها ، إلى أن أتى زلزال 6 شباط لتتعرض مرة ثانية لانهدامات وتصدعات تأثرت بها عدة أسواق كالأحمدية والسقطية وسوق الحبال.

37 سوقاً مع خاناتها حصيلة الزلزال
وكشف سمير كوسان رئيس لجنة الأسواق في غرفة تجارة حلب أن 37 سوقاً في المدينة القديمة تعرض للانهدام والدمار مع خاناتها موضحاً أن ماتم ترميمه سابقاً تعرض لانهدام جزئي والذي لم يتم ترميمه تعرض بفعل الزلزال للانهدام الكلي.

فريق متكامل للعمل
وأشار كوسان أن فريق العمل المعني بإعادة الألق والحياة التجارية للأسواق والذي يتمثل في غرفة التجارة والأمانة السورية للتنمية ومديرية المدينة القديمة في مجلس المدينة ومنذ واقعة الزلزال قام بعدة خطوات إسعافية تمثلت بجرد الأضرار والانهدامات التي تعرضت لها المدينة القديمة ليكون هنالك اجتماعات متتالية من أجل رؤية مستقبلية لترميم وإعمار الأسواق التجارية القديمة منوهاً أنه حالياً يتم التوجه نحو الخطة الإغاثية والتوجه لمواقع الأكثر تضرراً وخطراً .

آلية العمل
وأوضح كوسان أن غرفة التجارة شكلت لجان تمثل الأسواق القديمة حيث يتم التواصل مع  المالكين وشاغلي المحال من خلال هذه اللجان ويتم متابعة الأعمال الإدارية المطلوبة لإعادة التواصل التجاري والخدمي بحيث يتم توجيههم نحو مجلس المدينة ليتم العمل بشكل منظم من حيث الحالة الفنية للأبنية وتحت إشراف مختصين.

دور غرفة التجارة
تلتزم غرفة التجارة بحسب ما أورد كوسان بالتكاليف التي تخص المحال من حيث التجهيزات الخارجية كالأبواب وتمديد الكهرباء وإعادتها وكلف التفريعات وما تحتاجه من مواد إضافةً للالتزامات الشخصية مبيناً أهمية المرسوم الذي صدر بإعفاء كافة أصحاب العقار والمحال  من كافة الرسوم والضرائب والالتزامات في المدينة القديمة وأسواقها.

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام 
https://t.me/jamaheer