الجماهير || أسماء خيرو .
يوم الجلاء إحياء لمعان وقيم وطنية وقومية واستحضار لأحداث واجهت الوطن في عنف كفاحه وثوراته ضد المستعمر الفرنسي ، فماذا قال عنه مثقفو حلب ؟
- جابر الساجور مدير الثقافة :
إلى أنه في ذكرى عيد الاستقلال التي تصادف 17 من نيسان من كل عام يجدد الشعب السوري على امتداد رقعة الوطن والتفاف جماهير شعبنا حول الجيش العربي السوري البطل وقائده الحكيم الرئيس الدكتور بشار الأسد إحياء سير أبطال الحرية والنضال التي تتجسد معانيها للناس في رجال عاشوها .
هذه الذكرى لم تكن يوما إلا أثرا شامخا من آثار المقـ.ـاومة الوطنية لكل مستعمر أو دخيل نكرس فيه استقلال وانتصار سورية على الحرب الكونية التي شنت عليها والحروب السابقة المتواصلة منذ فجر الاستقلال وحتى تاريخه حيث لم تتوقف هذه الحروب والمؤامرات من الاستعمار ، ولكن دائما كانت سورية تخرج منتصرة ، لذلك في يوم الجلاء لابد للشعب السوري أن يؤكد على سعيه الحثيث وبذله الدماء في سبيل عزة ورفعة الوطن وصون استقلاله ، وكل عام والشعب والجيش العربي السوري والقائد بشار الأسد بألف خير.
- الفنان أحمد مكاراتي موظف ( ممثل ) بالمسرح القومي – عضو نقابة الفنانين ، ورئيس تجمع مسرح حلب الوطني :
الجلاء ذكرى نفتخر بها ونفاخر لأننا نعتبرها قيمة وطنية ولها في ذاكراتنا عبق البطولة لذلك اشتغلنا عليها كثيرا نحن الفنانون من خلال الدراما التلفزيونية والمسرح لأننا نعتبرها وسيلة لإحياء معاني وقيم وطنية عظيمة ، 26 عاما لم يهدأ رجال سورية الأبطال الذين قاوموا المحتل المستعمر وبفضلهم تم لنا الاستقلال, ولهذا اليوم قداسة في نفوس جميع السوريين بحيث يعود عبق ذاكرتنا لاستحضار أحداث لايمكن أن تنسى عن بسالة مناضلين أبطال استطاعوا في ربع قرن من الزمن أن يطهروا أرضهم من محتل غاشم ومستعمر جبار والمناضلين السوريين رسموا صورة خالدة للنضال بينت قوة ووحدة السوريين أجمع .
وبهذه المناسبة نوجه التحية لأرواح أولئك الأبطال الذين رسموا لنا بدمائهم وبطولاتهم خارطة الحياة وخارطة الكرامة فكانت سورية وستبقى الوطن الجميل الذي نحيا به رافعين الرؤوس بشموخ وعزة والتحية والإكبار لكل ذرة دم ذرفت لتبقى سورية عزيزة مستقلة .
- المخرج صالح السلتي :
سورية الحبيبة بدأت بصباح منعش جديد في المناسبة الوطنية المهمة التي تحتفل بها عموم المدن والقرى في الجمهورية العربية السورية تعبيرا عن فرحة الاستقلال وقيمه ، تلك الذكرى المهمة التي تحمل معها نفحات من التاريخ المشرف ، إنها مناسبة الفخر والاعتزاز بتاريخ طويل من التضحية والفداء ، وهي مناسبة استثنائية وجميلة ، نسافر معها إلى صفحات من التاريخ المشرف فالأوطان العظيمة هي تلك التي تستعيد حريتها مهما طال بها الزمن ، ومهما طالت بها سنوات القهر والعذاب بهمة الأبطال الشجعان الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل فداء الوطن ، حيث انتزع أجدادنا بحكمة السيف والعقل والكلمة والنضال السياسي ، وبعد سنوات من قهر القوى الاستعمارية نبال استقلالنا وسيادتنا التامة على أراض الوطن ، ليضع الشعب والدولة على السكة الأولى للبناء والإعمار والتطور والازدهار ، فنصل إلى ماهو عليه الآن من الطموح والرقي والحضارة ، وسنعود للنهوض من جديد فهي مناسبة عظيمة الحضور في القلب نحرص على تناولها بالفرحة والسرور، مضيفا بأن فرحة عيد الاستقلال لاتنتهي بيوم واحد فقط وإنما تتعدى ذلك فهي بحاجة إلى ترجمه عملية ، فكل إنسان مسؤول عن إكمال الفرحة بالأمانة والصدق والعمل الجاد من أجل نهضة ونمو كافة مسارات وقطاعات الجمهورية العربية السورية ، التي نحبها فكونوا أهلا لتلك الإنجازات الكبيرة ، ونجدد معها العهد والوفاء للبلاد .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام