شعر : محمود علي السعيد
أيتها القامةُ التي تتسامقُ في الريحِ كشجرةِ السنديانْ….إليكِ مفتاحَ القلبْ….أمّا أنتِ أيتها الخشبةُ التي لا تصلحُ أن تكونَ مسطرةً على مقاعدِ الصغارْ….إليكِ صدأَ المساميرِ وشهوةَ اللهبْ.
جميلٌ أن تطهِّرَ الشمسُ والهواءُ مطابخَ القرى…أن يزهرَ البطيخُ في حقولنا…جميلٌ أن يؤسسَ الفنُّ حضارةَ المستقبل
…وجميلٌ أيضاّ أن يضحكَ الأطفالُ في الشوارعْ…لكنَّ الجميلَ جداً…أن يقرأَ المواطنُ البسيطُ في الصباحْ…قصيدةَ الوطنْ………لكِ رعشةُ الجسدْ ولي ساقيةُ الماءْ…لكِ ابتسامةُ الوردة ولي صفحةُ القلبْ…لكِ الألوانُ جميعاً ولي خضرةُ الزيتْ…لكِ الأسماءُ الحسنى ولي حقُّ العبادة…لكِ قلبي وليَ قلبكِ…ابتسمي يا فلسطينُ ابتسمي.