ملتقى الشهباء الشعري الثالث… قصائد شعرية تحلق في عوالم الحب والوطن والحلم.

الجماهير || عتاب ضويحي

أقامت مديرية ثقافة حلب بالتعاون مع نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام وعمال التربية ملتقى الشهباء الشعري الثالث، دورة الشاعر أحمد رضا رحمة، بمشاركة أكثر من 25 شاعرا وشاعرة من مختلف الأجيال، وذلك على مسرح ثقافي العزيزية أمس.

ومابين الوطني والوجداني والغزلي والاجتماعي تنوعت القصائد المشاركة، وحلقت في عوالم الحب والوطن والحلم، عبّر الشعراء عن مشاعرهم بصورة عميقة وعقد حوارية مع الذات بمفردات أنيقة وبوح شفيف.

وأوضح نضال الخطيب رئيس نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام وعمال التربية أن التعاون مع مديرية الثقافة وجميع القطاعات الأخرى هدف تسعى له النقابة لدعم الفئات الشبابية وتقديم المساعدة لها لتأخذ مكانها الصحيح في عالم الإبداع والتميز.

ومن المشاركين أشار الشاعر إبراهيم كسار إلى أهمية الملتقيات الشعرية في تبادل الخبرات، وتتحدث قصيدته “منذ قليل” عن الغزل وعلاقة المرأة بالرجل ضمن إطار يخاطب القلب والعقل.

بينما أكدت  الدكتورة ميادة مكانسي أن الملتقى الشعري مهم جداً في الإفصاح عن مكانة حلب الأدبية والثقافية، لا سيما أنها لم تتوقف يوماً عن أداء مهمتها في فوحها العطر أدباً وشعراً ونثراً، وشاركت بقصيدة “صهوة حلم” مزجت بين الحكمة والفلسفة والحلم والأمل.

واعتبرت الشاعرة غالية خوجة أن إقامة الملتقيات الشعرية بشكل دوري له أهمية خاصة لتتلاقى كل الأعمار والتجارب بتنويعاتها المختلفة، لعلّها تضيف نقطة للشعر في زمن مازلنا نبحث فيه عن الإبداع وليس التقليد، وتشارك بقصيدتين الأولى بعنوان”سلامٌ ينابيع روحي، وأخرى فلسفية.

وجمع الشاعر عبد الحميد ملحم في قصيدته” سعاد “عدة أغراض شعرية، وسلط الضوء على قضية الشعر والغزل وقضايا اجتماعية، ورأى أن الملتقى فرصة لالتقاء الشعراء بعضهم ببعضهم الآخر وتساهم في إنعاش الشعر.

وعن حلب مدينة الثقافة والأدب تحدثت قصيدة الشاعر محمد قباوة “حلب”، وقد بين أهمية الملتقيات الشعرية في تقارب الأجيال وانخراط تجاربهم.

ومن مشاركات فئة الشباب، قالت أماني نقار إن المشاركة إلى جانب اسماء كبيرة في عالم الشعر، إنما تشجيع للشباب على الإبداع والتميز، وتناولت في قصيدتها “نزق العشق” قضية العشق وكيف يسير بهذا العالم.

وطرحت تسنيم سلطان قضية المرأة بقصيدتيها الغزليتين، و ماتحتاجه المرأة من اهتمام ورعاية، وأثر الكلمة الصادقة في قلب وحياة كل إنسان، وعن مشاركتها لفتت إلى أن الملتقى الشعري يجمع بين النبع والمصب في عالم الشعر الكبير.

كما شارك الشاعر عبد الجواد الصالح بقصيدتين غزليتين “كواكب منطفئة” و”شاعرة” إلى جانب مشاركة الشاعر فرهود الأحمد بقصائد متنوعة.

يذكر أن الشاعر الراحل أحمد رضا رحمة ولد في طبرية بفلسطين المحتلة عام 1939،لقب بشاعر البحيرة، عمل مدرساً للغة العربية في مدارس سورية والجزائر، له عدة دواوين شعرية مطبوعة  منها “مرآة الحب والجمال والروح” وورفيف الألوان، وديوان  مخطوط بعنوان “وشوشات الليلك”

وتستمر فعاليات الملتقى حتى ال18 من الشهر الجاري.

تصوير – هايك أورفليان.

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار