انهيار جدار أثناء تغطية ” الجماهير ” للواقع الخدمي في باب المقام .. الأنقاض تسد مداخل المنازل وتصدعات تشكل خطرا على المارة .؟!

الجماهير || أسماء خيرو

كان استقبالا مميزا حظينا به خلال استطلاع كنا نقوم به للاطلاع على عدد من المشاكل الخدمية التي وردت إلى صحيفة الجماهير من عدد من المواطنين في منطقة باب المقام في المدينة القديمة .

  • انهيار جدار أثناء التغطية

حين وصولنا إلى الحي نجونا بأعجوبة من أن نكون ضحايا انهيار مفاجئ لجدار مطحنة الدرويش الذي سقط فور دخولنا المنطقة محدثا دويا هائلا مشكلا سحابة من الغبار الخانق ، ليسد الطريق على المارة والسيارات ، شكرنا الله بأن سقوط الجدار لم يسبب ضرراً جسدياً لأحد .

وما أن انقشع الغبار وبعد التقاط عدد من الصور للمطحنة التي تناثرت حجارتها هنا وهناك .. كان في استقبالنا المواطن أبو يزن الذي بدأ حديثه عن الواقع الخدمي الذي يعاني منه حي الحوارنة في منطقة باب المقام في المدينة القديمة.

  •  معضلة أساسية .

وبين المواطن بأن المعضلة الأساسية التي لم تحل حتى وقتنا الحالي وتسبب المعاناة الشديدة لأهالي حي الحوارنة تراكم الأنقاض في الحارات الداخلية للحي ، وهذا ما وثقناه بالصور فقد كانت الأنقاض تغلق عددا من مداخل الحارات تعيق المارة أثناء الدخول والخروج  إذ أن هناك 3 حارات داخل حي الحوارنة تغلقها الأنقاض منذ 3 سنوات – بحسب الأهالي – بشكل كامل وتمنع أصحاب البيوت من العودة إلى منازلهم .

  • تصدعات تهدد السلامة العامة .

ولفت أبو يزن إلى أن الحي يتهدده خطر على السلامة العامة من خلال وجود تشققات في جدران البيوت وتخلخلها وتصدعها نتيجة كارثة الزلزال .

ووافقته الرأي المهندسة عائشة إحدى القاطنات في الحي مبينة بأن هناك الكثير من الجدران تحتاج إصلاح وتدعيم وهناك احتمال لسقوطها على رؤوس القاطنين في الحي في أية لحظة في حال جاءت عاصفة هوائية أو مطرية أو تكرار الهزات الارتدادية .

وأشارت عائشة إلى معاناتها من غياب إنارة الطرقات وأن سمة الظلام الحالك تميز الحي وخاصة الحواري الداخلية مما يضطرها للاستعانة بأهلها في الليالي المظلمة لإيصالها للمنزل .

و طالب الشاب كرم من سكان حي الحوارنة بإزالة الأنقاض والركام الناتجة عن هدم الجدران المتخلخلة كونه من ذوي الاحتياجات الخاصة إذ تعيق حركته حين الخروج والدخول كما طالب بزيادة ضخ المياه للحارة .

ولم يكن المواطن كامل أفضل حالا من كرم فهو أيضا لديه معاناة شبيهة كونه يعيل عائلة اثنان من أفرادها من ذوي الاحتياجات الخاصة إذ أشار إلى أن لجان السلامة العامة جاؤوا إلى الحي ،  بعدها تم هدم الجدران المتصدعة وتركوا الأنقاض في مكانها تسد عليهم مداخل البيوت مطالبا بالاهتمام أكثر بالواقع الخدمي في الحي .

كما وثقنا بالصور تشقق وتخلخل وتصدع أكثر من 10جدران في الحي حيث أفاد الأهالي بأنهم منذ وقت حدوث كارثة الزلزال وهم يطالبون الجهات المعنية بالإسراع في المعالجة .

  • تلوث بيئي .

وخلال تجوالنا لاحظنا إحدى الحارات الداخلية تعاني من تسرب وتدفق المياه، مشكلة مستنقعا مائيا تحيط به الأنقاض والقمامة والأتربة من كل جانب مسببا تلوثا بيئيا وصحيا بحاجة للمعالجة فورية وبسؤالنا فيما إذا تمت الشكوى عن هذا المشهد قال أهل الحي منذ عام وهم يشتكون ولكن لا حياة لمن تنادي .

  •  شريك بالهم .

وأثناء تجوالنا التقينا المواطن ( م.س ) والذي أوضح بأنه من سكان حي المعادي بمحاذاة جامع الحسن والحسين بالقرب من باب المقام والحي يعاني من واقع خدمي سيء جدا شبيه بالواقع الخدمي في حي الخوارنة فهم يحتاجون لترميم المدارس ، ووضع مطبات، وترحيل القمامة ، تزفيت الشوارع ورصف الأرصفة المهدمة ، ورش المبيدات الحشرية وغيرها من الخدمات التي تؤرق حياتهم اليومية.

====

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار